
.القلعة نيوز – خاص
يعتبر السيد محمد دحلان العضو المفصول من حركة فتح ؛ شخصية جدلية وخلافية منذ سنوات ،خاصة بعد ان صدرت بحقه مؤخرا مذكّرة قبض صادرة من السلطات التركية مع وضع مكافأة قدرها سبعمائة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه .
محمد دحلان له صولات وجولات في العديد من العواصم ، فبات الرجل - كما يقال- غير مقبول لدى عديد من الدول إلى الحد الذي بات ممنوعا من دخولها .
العديد من الشخصيات الأردنية تدافع عن الرجل دفاعا مستميتا وترى فيه المنقذ للسلطة الفلسطينية ، وتؤكد مصادر مطلعة في العاصمة عمان أنّ الرجل يحظى برعاية خاصة من هذه الشخصيات التي تتمتع بنفوذ وسلطة وسطوة .
وترى هذه المصادر إلى أن محمد دحلان يفكّر اليوم بالإنتخابات القادمة في الأردن ، وربما يعمل على دخولها بقوة مستغلا ثروته الكبيره وصداقاته في عمان وتاريخه في فتح .
ما ذكر سابقا هو عجالة في الحديث حول هذا الموضوع الذي ينظر إليه بحساسية بالغة ، وقد نضطر خلال الأيام القادمة إلى فتح الموضوع على مصراعيه أمام من يهمّه الأمر بخصوص "الحالة الدحلانية "في الأردن