شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الأردن في التوصل إلى اتفاق غزة ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد

أم قتلت طفليها بجرعة دواء

أم قتلت طفليها بجرعة دواء

القلعة نيوز-
في جريمة لا يتخيلها عقل، تجردت أم مصرية من غريزة الأمومة وقتلت طفليها، للتمكن من الحصول على الطلاق من والدهما والزواج بآخر.

وفي التفاصيل، شهدت قرية الأحمدية في محافظة الدقهلية في 30 أكتوبر الماضي، حادثة عادية لم تثر أي شك، طفلة صغيرة تدعى ريماس، وتبلغ من العمر 3 سنوات تتوفى فتدفنها الأسرة دون أي شكوك.

لكن الأمر يتكرر بعد شهر واحد، فيتوفى شقيقها الأكبر جمال الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ليدفن بدوره إلى جوارها في نفس المقبرة. وفي حين كان الأب يتلقى الصدمة في كل مرة بثبات ورباطة جأش مستسلما للقدر، كانت الأم، وتدعى لمياء (تبلغ من العمر 24 عاما) تلاقي المأساة بالصراخ والعويل والانهيار.

إلا أنها بعد مضي أسبوع واحد على وفاة ابنها، طلبت من زوجها، عبد العزيز رأفت (30 عاما)، الطلاق بسبب الخلافات المحتدمة بينهما.

فهجر بائع أسطوانات الغاز منزل الزوجية، وأقام في منزل أسرته على أمل أن تهدأ المشاكل، وتعود الأمور إلى طبيعتها، ثم يعاود حياته الزوجية من جديد.

وحين قرر الأب المصدوم العودة لزوجته، وإثناءها عن طلب الطلاق فوجئ بما لم يكن في الحسبان.

دواء قلب وشكوك

فقد اكتشف الزوج وجود علبة دواء (أندرينال) خاصة بمرضى القلب، وقد نقص منها شريط كامل. عالماً أن زوجته ليست مريضة بالقلب، ذهب إلى صيدلية مجاورة للاستفسار عن ماهية الدواء، وعندما علم، راودته الشكوك بأن زوجته ربما تخونه مع آخر، وأن هذا الدواء يخص العشيق.

مفاجأة صادمة

بعدها توجه إلى مركز شرطة شربين للإبلاغ عن زوجته والإفصاح عن شكه في سلوكها، وباستدعائها وتضييق الخناق عليها فجرت مفاجآت صادمة، إذ أقرت بأنها لا تقوى على الحياة مع زوجها خاصة بعد إصابته بتليف في الكبد، وأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع آخر، وطلبت من أسرتها الطلاق للزواج بمن تحبه فعارضت الأسرة ذلك على اعتبار أن لديها طفلين، مضيفة أنها قررت عندها التخلص من طفليها.

واعترفت لمياء أنها ذهبت للصيدلية واشترت دواء القلب، وأعطت طفلتها قرصين لتتوفى على الفور إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعدها بشهر كامل وحتى لا ينكشف أمرها عاودت الكرة ومنحت طفلها قرصين ليتوفى هو الآخر.

وباستدعاء الصيدلي أقر أن الأم اشترت العقار منه، ولم يكن يعلم بنيتها في استخدامه لقتل طفليها.

وإثر تكشف الحقائق، حررت الشرطة محضار بالواقعة وأحيل الملف للنيابة العامة التي قررت حبس الأم، وتكليف المباحث كشف كافة ملابسات الواقعة.