شريط الأخبار
طقس معتدل ولا موجات حر تؤثر على المملكة الأسبوع الحالي شهيد و3 مصابين جراء استهداف إسرائيلي لمقر الهلال الأحمر في غزة صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته؟ بتهمة خطيرة.. النيابة الفرنسية تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد

حقيقة موقع اختباء صدام حسين ومصير قبره

حقيقة موقع اختباء صدام حسين ومصير قبره

القلعة نيوز : ذكرى تفرض نفسها على التاريخ لا لأنها جاءت بعد قرابة عشرة أشهر من غزو أقوى دولة في العالم للعراق، بل أيضا لاعتقال رئيسه الراحل صدام حسين يوم 13 من ديسمبر/كانون الأول 2003 على يد قوات المارينز التابعة للجيش الأميركي.

حقيقة الاعتقال
تتداول وسائل الإعلام قصة اعتقال صدام مختبئا داخل حفرة بإحدى المزارع وهي لدى الكثيرين تتناقض وما يصفونه بالشجاعة التي استقبل بها إعدامه.

وأكد ذلك للجزيرة نت الشيخ فلاح حسن الندا نجل رئيس عشيرة البو ناصر ونسب الرئيس الراحل أن "اعتقال صدام تم في بيت بني قديما تحت الأرض كسرداب له باب مخفي، ويوجد مثيل له بعدة مناطق عراقية كطراز وبناء معمول به بحقب مضت، والبيت بمزرعة ببلدة الدور التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد".

وأشار إلى أن "القوات الأميركية التي نفذت العملية لم تقل حفرة بل أعلنت أنه تحت الأرض، إلا أن البعض استغل إعلان الأميركيين وجود صدام تحت الأرض ليصطنعوا خبر وجوده بحفرة للتصغير من شأنه لا أكثر".

وواصل الندا حديثه مشيرا إلى وجود شخص من أقارب صدام أدلى بمعلومات للأميركيين أدت لمعرفة مكانه واعتقاله، وأن الأنباء متضاربة بحسب التصريحات الأميركية عن تسمية الشخصية، فقد ذكرت مرة اسم نامق الدوري وأخرى محمد إبراهيم، ولم يثبت قطعا من يقف خلف عملية الاعتقال تحديدا.


مصير متوقع
وتعليقا على ذلك، يقول المحلل السياسي حسن العلوي "اختباء صدام وإن كان داخل حفرة أمر بديهي فإنه لم يكن يختبئ من الشعب بل من قوة عالمية اجتاحت البلاد، وهو غير قادر على مواجهتها إطلاقا".

ويواصل "ربما كان صدام ينتظر وقتا مناسبا للخروج وقيادة أتباعه من جديد، إلا أن الأمر مستحيل أمام القوة الأميركية. فما حصل نتيجة حتمية".

ويتبنى الكاتب والمحلل علي البيدر الرأى ذاته، إذ يقول "ما حصل للرئيس الراحل متوقع نتيجة فقدانه العقلانية باتخاذ القرارات والحلول السلمية بعيدا عن الحرب، فلا غرابة بخسارته أو اعتقاله بهذه الطريقة وهي تراكمات لأخطاء سنوات حكمه وإن تخللتها إيجابيات بجوانب أخرى".


نقل الجثمان
وفيما يتعلق ببقاء جثمان صدام ومكان قبره، يعلق الخبير القانوني عبد السلام الناصري أن أقارب صدام كانوا متأكدين من عدم ترك بعض الجهات المتنفذة في السلطة القبر دون نبش، وهو ما دفع المقربين من فخذ البيجات بيت عبد الغفور الذي ينسب له صدام من عشيرة البوناصر بنقل الجثمان لمكان سري.

وقد أكد الندا قول عبد السلام موضحا "الغاية من نقل الجثمان كانت لتجنب الفتنة وعدم قدوم أي جهة لاستخراجه، وقد أثبتت الأيام لاحقا صواب القرار بعد نبش القبر من قبل جهة مسلحة تفاجأت بعدم وجود الجثة".

وعن أسباب النبش، تحدث الندا وقال إن ذلك لم يكن إلا بدوافع الحقد التي تدفع مجهولين لنبش القبور وتفجيرها، وهو ما تشهده مقابر قرية العوجة مسقط رأس صدام منذ سنوات وحتى اليوم، مؤكدا أن جهات كررت مرارا نبش وتفجير قبور ولم تقتصر على قصي وعدي نجلي الرئيس الراحل بل شملت أغلب القبور.