
القلعة نيوز-
كشف بلاغ عن تعرض منهل عرضه متران لتصريف مياه الامطار للهبوط في شارع بغداد بعد اشارة الدراوشة عن عدم تنظيفه مع مناهل اخرى مجاورة ضمن محيط المنطقة، حيث كانت المفاجاة لدى قدوم كوادر بلدية اربد الكبرى لمعالجة الهبوط، ان المنهل لم ينظف اصلا ومغلق و داخله كميات كبيرة من الاتربة والاوساخ؛ ما يحول دون تصريفه لمياه الامطار اثناء الشتاء.
المشكلة لم تقتصر على المنهل بشارع بغداد وانما تعدت الى مناهل تصريف مياه الامطار ضمن محيط ميدان هزاع المجالي باتجاه شارع قرى الاطفال وشارع بغداد ومحيط مسجد السامرائي جرى الاعلان عن تنظيفها سابقا من بلدية اربد الكبرى قبل بداية فصل الشتاء كجزء من الاستعدادات لادامة عمل هذه المناهل في استيعاب وتصريف مياه الامطار.
البلدية نشرت صورا قبل دخول الشتاء لعدة مناهل اثناء قيام كوادرها بتنظيفها وفتح هذه المناهل، لكن تبين ان هنالك خللا واضحا بالاداء نتيجة عدم القيام بتنظيف هذه المناهل بشكل صحيح وسليم؛ الامر الذي يستدعي اعادة النظر بذلك لا سيما ان عددا من هذه المناهل يتم ازالة عملية «اللحام» عنها عند القدوم لتنظيفها دون اعادتها لما كانت عليه؛ ما يتسبب بهبوط بعضها كما انها لا تنظف اصلا ومغلقة.
في ذات الشوارع التي تتواجد بها هذه المناهل والتي تبين انها مغلقة ولم تنظف كان يرتفع منسوب المياه فيها اثناء هطول الامطار؛ ما يتسبب بارباك لحركة المركبات والمواطنين، وتبدأ الجدلية تدور ان كمية الهطول المطري كبيرة ولم تستوعب مناهل تصريف مياه الامطار لغزارة الامطار فيما الحقيقة خلافا لكل لذلك.
مسؤول في بلدية اربد الكبرى في حديثه «للدستور» قال ان خللا حصل في تنظيف هذه المناهل مرده عدم الرقابة الكافية على العمال اثناء فتحها وتنظيفها علاوة على قيام بعض العمال بفتح المنهل وتسليكه بشكل مؤقت دون ازالة كل الاتربة والاوساخ، مؤكدا ان البلدية ستقوم بمعالجة هذا الخلل وفق خطة متكاملة، وانه سيتم ارسال فريق فني لاعادة تنظيف المناهل ضمن محيط شارع بغداد وقرى الاطفال وميدان هزاع المجالي ومحيط مسجد السامرائي.