شريط الأخبار
جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق المعلومات والحرب والسلام باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية

فيسك : لماذابيوت العرب في غاية النظافة على نقيض شوارعهم ؟

فيسك : لماذابيوت العرب في غاية النظافة على نقيض شوارعهم ؟


القلعه نيوز -اقبال الاحمد-

سؤال جميل طرحه روبرت‎ فيسك، وهو مراسل «الاندبندنت» البريطانية، حول سبب نظافة بيوت العرب، في حين شوارعهم على النَّقيض من ذلك. الاجمل هو تفسيره ‎أنَّ العرب يشعرون بأنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون بأنَّهم يملكون أوطانهم..

ومن ثَم نجد خلطاً بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومات.. فمن يغضب عندنا من اي عيب حكومي؛ من فوضى او خرق القانون او تفشٍّ او واسطة او وضع الشخص غير المناسب في مكان كبير ومهم، تذمّر من البلد كله، وصبّ جام غضبه على الديرة ومن يسكنها. مؤسف جدا ما اجده عند بعض المتذمّرين والحانقين والغاضبين عندنا، خاصة من الشباب الذين كثيرا ما يستخدمون مصطلح «هالديرة» في كل تعبير منهم عن عدم الرضا.

ويؤلمني اكثر ان هذه الفئة من الشباب عندنا التي ينتشر بينها هذا الشعور.. لا يبذلون جهدا للاصلاح والتعديل او مجرد السعي للاصلاح والتعديل. هؤلاء يكتفون بالتذمّر والشكوى ولعن الساعة التي يبقون فيها في هذه الديرة، مستندين إلى جمال الحياة في دول اخرى، حيث تطبيق القانون والالتزام به في كل مناحي الحياة، والمقارنة بين هنا وهناك. ويعزو الصحافي البريطاني ‎هذه الظاهرة الى سببين: ‎الأوَّل: أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مشكلة كبيرة

. كلنا نعرف ان ‎الحكومة هي إدارة سياسية، تتفاعل في فترات حياة الوطن الديموقراطي، وعمر الوطن، فلا حكومة تبقى للأبد.. ‎إذا ما تعمّقنا في مفهوم الوطن نجد أنه الديمومة والتاريخ. ‎لذا، فمن غير العدل ولا المقبول ان يُلغى الوطن بعمقه واتساعه لمجرّد عدم رضانا عن اداء حكومة ما، وامتعاضنا من تصرّفات مسؤول ما، وعدم ارتياحنا منه لاي سبب كان.

قد تكون بعض هذه الاسباب مقبولة ومتفقاً عليها، لكنها لا تبرر أبدا ان يتحوّل هذا الى نفور من الوطن. من يحب الوطن ويحرص على استمراريته وتطوره يتفاعل مع سلبياته بروح التفاؤل والرغبة في الاصلاح، مهما كانت الصورة سوداء. اعلم اننا نعاني الكثير في بلدنا؛ مشاكلنا وسلبياتنا. وانا شخصيا أنتقد وأتذمر. وبالكويتي «أتحلطم»،

ولكننا يجب ألا نكره وطننا، فندمره بأيدينا، لان هذه الحكومة دون المستوى المطلوب، أو تلك فاشلة. تحرُّك كل واحد في هذا الوطن وفق قدراته وطاقاته وامكاناته هو السبيل لإثبات حبنا له، ورغبتنا في اصلاحه؛ ليصل الى مستوى طموحاتنا.. لا بالمضي قدما في التذمّر والشكوى.

عن " القبس " الكويتيه