شريط الأخبار
"مستشفى البادية الشمالية" محاولات تشهير وسنلاحق المسيئين قضائياً موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر تراجع الإسترليني أمام الدولار إيران.. نقل جثث ضحايا المروحية الرئاسية إلى تبريز الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 669158 مسافرا خلال نيسان ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي يسار المجالي .....نعم إنه رجل بمعنى هذه الكلمة وقوتها الملك والصفدي يعزيان بوفاة الرئيس الايراني ووزير خارجيته والمرافقين لهما د. الخوالدة يرد على نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصاديه د. الشريدة ، بشان التحول الكامل للتعيين بعقود سنوية العقيد المدارمه يوجه برقية شكر وعرفان يملؤها الثناء والتقدير لـ "مدينة الحسين الطبية" جود قدومي مديرة التسويق بفندق أوبال طريق المطار ...شخصية قيادية ريادية الجمارك تحبط محاولة تهريب (800) الف حبة كبتاجون مخدر عبر مركز جمرك حدود جابر اصدا ر مذكرات اعتقال دولية بحق 3 من قادة حماس واثنان من قادة اسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب إيران تنتشل جثامين رئيسي ومرافقيه من حطام المروحية إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً... وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة» حسين عبد اللهيان "عميد الدبلوماسية الإيرانية" الذي رحل مع رئيسي خامنئي يعلن الحداد العام 5 أيام ويقر تعيين مخبر قائما بأعمال الرئيس

فيسك : لماذابيوت العرب في غاية النظافة على نقيض شوارعهم ؟

فيسك : لماذابيوت العرب في غاية النظافة على نقيض شوارعهم ؟


القلعه نيوز -اقبال الاحمد-

سؤال جميل طرحه روبرت‎ فيسك، وهو مراسل «الاندبندنت» البريطانية، حول سبب نظافة بيوت العرب، في حين شوارعهم على النَّقيض من ذلك. الاجمل هو تفسيره ‎أنَّ العرب يشعرون بأنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون بأنَّهم يملكون أوطانهم..

ومن ثَم نجد خلطاً بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومات.. فمن يغضب عندنا من اي عيب حكومي؛ من فوضى او خرق القانون او تفشٍّ او واسطة او وضع الشخص غير المناسب في مكان كبير ومهم، تذمّر من البلد كله، وصبّ جام غضبه على الديرة ومن يسكنها. مؤسف جدا ما اجده عند بعض المتذمّرين والحانقين والغاضبين عندنا، خاصة من الشباب الذين كثيرا ما يستخدمون مصطلح «هالديرة» في كل تعبير منهم عن عدم الرضا.

ويؤلمني اكثر ان هذه الفئة من الشباب عندنا التي ينتشر بينها هذا الشعور.. لا يبذلون جهدا للاصلاح والتعديل او مجرد السعي للاصلاح والتعديل. هؤلاء يكتفون بالتذمّر والشكوى ولعن الساعة التي يبقون فيها في هذه الديرة، مستندين إلى جمال الحياة في دول اخرى، حيث تطبيق القانون والالتزام به في كل مناحي الحياة، والمقارنة بين هنا وهناك. ويعزو الصحافي البريطاني ‎هذه الظاهرة الى سببين: ‎الأوَّل: أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مشكلة كبيرة

. كلنا نعرف ان ‎الحكومة هي إدارة سياسية، تتفاعل في فترات حياة الوطن الديموقراطي، وعمر الوطن، فلا حكومة تبقى للأبد.. ‎إذا ما تعمّقنا في مفهوم الوطن نجد أنه الديمومة والتاريخ. ‎لذا، فمن غير العدل ولا المقبول ان يُلغى الوطن بعمقه واتساعه لمجرّد عدم رضانا عن اداء حكومة ما، وامتعاضنا من تصرّفات مسؤول ما، وعدم ارتياحنا منه لاي سبب كان.

قد تكون بعض هذه الاسباب مقبولة ومتفقاً عليها، لكنها لا تبرر أبدا ان يتحوّل هذا الى نفور من الوطن. من يحب الوطن ويحرص على استمراريته وتطوره يتفاعل مع سلبياته بروح التفاؤل والرغبة في الاصلاح، مهما كانت الصورة سوداء. اعلم اننا نعاني الكثير في بلدنا؛ مشاكلنا وسلبياتنا. وانا شخصيا أنتقد وأتذمر. وبالكويتي «أتحلطم»،

ولكننا يجب ألا نكره وطننا، فندمره بأيدينا، لان هذه الحكومة دون المستوى المطلوب، أو تلك فاشلة. تحرُّك كل واحد في هذا الوطن وفق قدراته وطاقاته وامكاناته هو السبيل لإثبات حبنا له، ورغبتنا في اصلاحه؛ ليصل الى مستوى طموحاتنا.. لا بالمضي قدما في التذمّر والشكوى.

عن " القبس " الكويتيه