شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

صحيفة السبيل تودع قراءها

صحيفة السبيل تودع قراءها


القلعة نيوز-

أعلنت صحيفة "السبيل" اليومية، الثلاثاء، وقف طباعتها والاكتفاء بالموقع الإلكتروني اعتباراً من مطلع العام المقبل، وذلك بعد 26 عاماً على تأسيسها.

وقال المساهمون في مؤسسة صحيفة "السبيل" إن النسخة الورقية من الصحيفة ستتوقف نهائياً، وسيعتبر عدد يوم الثلاثاء، 31 كانون الأول الحالي، العدد الأخير، على أن يبقى الموقع الإلكتروني شغالاً لفترة مؤقتة فقط، في ظل تفاقم الأزمة المالية وعدم قدرة الصحيفة على الاستمرار.

وستدفع "السبيل" مستحقات العاملين فيها، المتأخرة منذ شهرين، والالتزامات المالية الأخرى بعد الانتهاء من بيع المقر الحالي، في منطقة عرجان في العاصمة عمان، وأي موجودات تتعلق بالشركة.

وتعتبر "السبيل" المحسوبة على الحركة الإسلامية في الأردن صحيفة المعارضة الوحيدة في البلاد، وقد صدر العدد الأول منها أسبوعياً عام 1993، وانتظمت طوال 15 عاماً، ثم تحولت بداية عام 2009 إلى يومية سياسية شاملة، واستمرت كذلك من دون انقطاع.

وقال مصدر داخل الصحيفة إن أسباب توقيف النشر أغلبها يعود لأمور مادية بحتة، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الطباعة والتوزيع. واضطرت الصحيفة إلى تسريح عشرات الموظفين بسبب الظروف المادية التي تعاني منها، نتيجة تراجع حصتها من الإعلانات الحكومية والقضائية. وأضاف المصدر نفسه أن الصحيفة تحصل على 1 في المائة من الإعلانات الحكومية، في حين تمنح صحف رسمية نسبياً نسباً عالية، الأمر الذي يساعدها في مصاريفها المادية ورواتب موظفيها.

وتعاني الصحف اليومية في الأردن من ظروف مالية صعبة اضطرتها لاتخاذ جملة من الإجراءات المالية والإدارية وترشيد كادر الموظفين لاستمرار عمل المؤسسات، بما فيها الصحف الرسمية، إذ حلت المواقع الإلكترونية في صدارة المشهد الإعلامي في الأردن، مما دفع الصحف اليومية إلى إنشاء مواقع إخبارية خاصة فيها لتثبيت وضعها على الساحة الإعلامية في الأردن.