القلعة نيوز-
صدر حديثا عن دار زكريت للنشر والتوزيع الطبعة الأولى من كتاب "نوستالجيا وللحكاية بقية" للكاتب والباحث خالد وليد محمود.
والكتاب عبارة سلسلة منتقاه من المقالات والخواطر التي سبق ونشرها في عموده الأسبوعي بصحيفة العرب القطرية.
وقد تم تجميع وتنظيم مقالات المؤلف وفق التراتبية المناسبة من منظور ترابطي متكامل لما يشبه البوح الشخصي من بواعثه للكتابة وعلاقته المسكونة بالمكان والصور المتخيلة عن الماضي الجميل الذي تستدعيه الذاكرة.
بين دفتي الكتاب الواقع في ٢٦٦ صفحة من القطع المتوسط جملة من النصوص التي تشكل حسب ما يشير المؤلف نقش في النوستالجيا ومزيج ينتهي بإحساس متشابك من عالم مضى وحياة حاضرة حيث الحنين والذكريات والرغبة العارمة في الشغف والاحتجاج وموقف مبدئي من الحياة وتحولاتها وقضاياها وصخبها.
يحاول الكاتب في مقالاته إتاحة الفرصة للتأمل، ونقد الذات وتحفيز العقل على التفكير ودعوة الوجدان لأن ينحاز لتجارب النجاح أينما كان وكيف ما كان.
وسيجد القارىء بين ثنايا الكتاب مساحة حميمة بالمكان الممتد من فلسطين إلى عمّان فالدوحة.
خالد وليد محمود، كاتب وباحث، حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، يعمل رئيسًا أول لقسم الإعلام والاتصال الرقمي في معهد الدوحة للدراسات العليا. نشرت له العديد من الدراسات والأبحاث المحكّمة، كما صدر له خمسة مؤلفات وعشرات المقالات والدراسات.