شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

كيف اعتدى هذا الوحش الجنسي على 140 شابا وكيف تم اكتشافه ؟ تفاصيل

كيف اعتدى هذا الوحش  الجنسي على 140 شابا  وكيف تم اكتشافه  ؟   تفاصيل


القلعة نيوز-

أصدرت محكمة في مدينة مانشستر البريطانية حكماً، أمس، بالسجن مدى الحياة بحق رجل اعتدى جنسياً على 48 رجلاً بعد تخديرهم، ويعتقد أنه فعل ذلك مع 190 آخرين.

وتقول الشرطة، إن لديها أدلة على أن رينهارد سيناغا وعمره 36 سنة، قد استهدف 190 ضحية على الأقل. وصدر حكم بأن يقضي ما لا يقل عن 30 سنة في السجن.

وكان المتهم يقضي بالفعل حكماً بالسجن 20 سنة على الأقل بعد إدانته في محاكمتين سابقتين أجريتا عام 2018 وخلال الربيع الماضي.

وفي أربع محاكمات منفصلة، أُدين الشاب، ذو الأصول الإندونيسية، بارتكاب 136 عملية اغتصاب، والقيام بثماني محاولات للاغتصاب، و14 عملية اعتداء جنسي، والاعتداء مرة بالإيلاج، وذلك ضد ما مجموعه 48 ضحية.

وأثناء الجلسة، قالت القاضية سوزان غودارد، إن سيناغا «متوحش جنسيا شرير افترس شباباً» لم يريدوا «أكثر من الاستمتاع بليلة مع أصدقائهم».

وتوجهت القاضية بالحديث إلى سيناغا، قائلة: «أعتقد أنك فرد خطير وماكر ومخادع جداً، لن يكون إطلاق سراحه آمناً على الإطلاق».

وكان سيناغا ينتظر الرجال خارج النوادي الليلية والحانات، ثم يصطحبهم إلى شقته، بدعوتهم لتناول مشروب. وكان يخدر ضحاياه قبل اغتصابهم. ولم يتذكر كثير منهم ما حصل بعد استيقاظهم.

وقال أحد الضحايا في شهادته، إن سيناغا دمر حياته، وعبّر عن أمله في ألا يغادر السجن. مضيفاً: «تمر عليّ أيام لا أرغب فيها في مغادرة الفراش». وقال الكثير من الضحايا، إن الاعتداءات تركت أثراً كبيراً على نفسيتهم.

وقد نفذ سيناغا، الذي كان يعد لدرجة الدكتوراه، اعتداءاته خلال سنوات عدة.

وألقي القبض عليه عام 2017، حين استيقظ أحد ضحاياه أثناء اغتصابه وتشاجر معه ثم اتصل بالشرطة. وحين صادر رجال الشرطة هاتف سيناغا، وجدوا أنه صوّر جميع عمليات الاغتصاب.

وتعتقد الشرطة أن سيناغا نفذ عمليات الاغتصاب خلال عشر سنوات. وقد وصل المحققون إلى عشرات الضحايا من خلال أدلة عثروا عليها في شقة المتهم، كهواتف مسروقة وبطاقات هوية وساعات.

واستمرت جلسات محاكمة سيناغا 18 شهراً. وصدر حكم إدانته بإجماع هيئة المحلفين.

وقال رجال الشرطة، إنهم لم يستطيعوا الوصول إلى 70 من ضحاياه، ودعوا الضحايا للاتصال

بالشرطة.واستند الحكم على سيناغا إلى جرائم ارتكبها بين عامي 2015 و2017، لكن الشرطة تعتقد أنه بدأ عمليات الاغتصاب قبل ذلك بسنوات.

وقال سيناغا، الذي أنكر جميع التهم الموجهة إليه، إنه مارس الجنس مع ضحاياه برضاهم.