شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

لهذه الأسباب ستفكر في العودة لهواتف الجيل الأول

لهذه الأسباب ستفكر في العودة لهواتف الجيل الأول
القلعة نيوز- ظهرت مؤخرا موجة جديدة تتبنى التخلي تدريجيا عن الهواتف الذكية واستبدالها بهواتف الجيل الأول التي تتيح خدمة المكالمات فقط دون اعتماد الأنظمة التي تتيح تحميل تطبيقات مختلفة وأعطت بعدا آخر للهاتف حتى أصبح كمبيوترا صغيرا لا يكاد أحد يستغني عنه.

الهدف من حملة العودة للهواتف القديمة على شاكلة أجهزة نوكيا 3310، يتمثل في محاولة الإفلات من قبضة التكنولوجيا التي يبدو أنها احتلت مساحة كبيرة في يومياتنا مع ما يصاحب ذلك من أمراض نفسية وحتى جسدية.

مركز البحوث لدراسة ومراقبة الظروف المعيشية "كريدوك" أكد في مسح عالمي حديث أن 98 في المئة من الشباب عبر العالم والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة لديهم هاتف ذكي.

وتقول كلارا، وهي طالبة فرنسية في قسم الطب، إنها تأكدت أنه لن يكون بإمكانها التركيز في دروسها خلال المحاضرات مادامت تحمل في يدها هاتفها الذكي.

وفي حديث لها نقله موقع "سلات" المختص في الأبحاث الاجتماعية كشفت أنها قررت اقتناء هاتف قديم من طراز هواتف التسعينيات للتحرر من قبضة الهاتف الذكي.

دومينيك بولير، وهو عالم اجتماع فرنسي كتب في مقال تحليلي "نشهد بروز ظاهرة عكسية غير صحية وهي الاتصال الدائم".

وفي مقال نشرته جامعة باريس للعلوم الاجتماعية، قال بولير "مع ظهور الرسائل القصيرة سنوات التسعينيات بدأ الشخص منا يتعرض للتواصل الدائم غير الصحي، ومع الأجهزة الذكية أصبحت هذه الظاهرة مرضية بشكل لا يطاق".

التطبيقات.. مسحت المهمة الأولى للهواتف
مع انتشار التطبيقات المختلفة تخلى المستخدم نوعا ما عن استخدام الهاتف بغرض الاتصال بالآخرين وأصبح هم الكثيرين تحميل تطبيقات الفيديو والموسيقى وكذا تطبيقات التواصل الاجتماعي التي أخذت قسطا وفيرا من وقت المستخدمين، بينما أخذت الشاشات المطورة من صحتهم!

وفي هذا الصدد يقول البروفيسور بولير "اليوم، مع الهاتف الذكي، اختفت فكرة الهاتف كأداة اتصال تمامًا.

ويتابع "لهذا السبب رأينا بعض المستخدمين يتخلون عن هواتفهم الذكية إذ أن بعض التطبيقات مارست نوعا من الضغط عليهم."

ستة هواتف ذكية من آبل وسامسونغ جاوزت الحدود المسموح بها لانبعاثات الموجات الكهرومغناطيسية
يقول لسيلفي شوكرون، الأخصائي في علم النفس العصبي ومؤلف تقرير حول تأثير الشاشات على العمليات المعرفية لمرصد الصحة البصرية والسمعية الأوروبي إن شاشات الهواتف الذكية اللصيقة جعلتنا نتخلى عن ملكات عقلية أولها التدقيق والتحميص والتحليل، وهي ملكات تحتاج ممارسة يومية حتى تضمن تشغيلها الدائم.

شوكرون يسمي هذه الظاهرة "السذاجة الذكية"، إذ بالنسبة له الهواتف الذكية لا تحفز عقولنا بل تخدرها.

من المشاكل الصحية الأخرى المتعلقة بالهواتف الذكية، الإشعاعات التي أصبحت هاجس كثير من المستخدمين المستعدين للتخلي عن هواتفهم بسبب تهديدها للبصر.

ويتضح هذا من خلال الدعوى الجماعية التي رفعتها في أكتوبر 2019 شركة المحاماة الأميركية فريغان سكوت كرد فعل لدراسة أجرتها "شيكاغو تريبيون"، والتي كشفت أن ستة هواتف ذكية من شركة أبل وسامسونغ ستتجاوز مستويات الانبعاثات المسموح بها للموجات الكهرومغناطيسية مع الهواتف الجديدة أن هناك مشكلا صحيا حقيقيا يهدد جميع مستخدمي الهواتف الذكية.

وإلى جانب هذه المشاكل، يتخوف الشباب من مخاطر نقل بياناتهم الشخصية وكسر خصوصياتهم وحياتهم الخاصة. (الحرة)