
القلعه نيوز
قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، إن تقديم التنازلات أمر ضرورى لإتمام عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وهذا سيؤدى إلى حياة أفضل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلى قدم العديد من التنازلات أبرزها أنها لم توافق سابقا على قيام دولة فلسطينية، ولم توافق على خريطة ـ ولا على عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس الشرقية،
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أنه يعتقد أن خطة السلام الحالية ستكون خطوة هامة في خلق مناخ آمن بين الجانبين، موضحا أن الفلسطينيون يرفضون شيئا لم يروه أو يعرفوا تفاصيله، ورغم ذلك فهم يريدون أن يكون لهم دولة وسيادة وهو أمر ليس بالسهل أن تكون دولة كمصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فهم يريدون أن يكونوا دولة ولكن بأسلوب مفرط.
وأوضح "كوشنر"، أن الفلسطينيين يسعون إلى أن يكونوا دولة، وأمريكا منحتهم ما يرغبون فيه، لذلك لابد أن يتوقفوا عن دعوات التظاهر ويجعلوا العالم يرى أنهم جادون، خاصة أنهم يلعبون بورقة أنهم ضحية من عدة سنوات، ويقولون إن حقوقهم مسلوبة، لذلك قدمنا لهم ما يريدون لكنهم غير راضيين، ويعتقد أن القيادة الفلسطينية مرتبكة بشكل كبير لأنهم لم يحصلوا على عرض مثل هذا من قبل، ويأمل أن يعودوا إلى رشدهم، وهناك دعم كبير من العالم العربي لتلك الخطة.
وأكد مستشار الرئيس الأمريكي، أن الجانب الفلسطيني إذا أراد أن يحقق ما هو أفضل لشعبه، فعليه أن يقرأ الخطة ويدرسها، ويقولوا إن هناك بعض النقاط فيها نرغب في رؤية تنازلات أكثر بشأنها، ولنجلس مع إسرائيل ونتحدث عن تحريك الخط هنا وهناك، على الرغم من أنه يرى أن ما قدمته الولايات المتحدة هو مقاربة منطقية وعملية، موضحًا أن السبب الذي جعلنا نهتم بالقضية الفلسطينية هو أن الناس تراها ذريعة لدفع الشباب نحو التطرف، ونحن نريد دعم الشعب الفلسطيني للعيش في حياة أفضل.
الفيديو : https://www.dailymotion.com/video/x7rdrm8
عن " اليوم السابع "