شريط الأخبار
الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر

ا.د. يحيا الخريسات يكتب :اهمية تحكيم العقل فيما نقرأ ونسمع ونشاهد

ا.د. يحيا الخريسات يكتب  :اهمية تحكيم العقل فيما نقرأ ونسمع ونشاهد

ليس كل من يكتب يريد المصلحة العامة ويهتم بالشأن العام، فقد تكون وسيلة لتحقيق بعض الشهرة أو وسيلة للضغط لتحقيق بعض المكاسب وأحيانا تكون محاولة لركب الموجة


القلعة نيوز - ا.د. يحيا سلامة الخريسات *

مما لا شك فيه أن تحكيم العقل وتغليبه في جميع أمور الحياة يساعدنا للوصول إلى الحلول المثلى ويبعدنا عن المهالك، فإذا ما رجحت كفة العقل على العاطفة، غالبا ما تكون النتائج مرضية ومنجية في نفس الوقت.

الملاحظ أننا في كثير من أمورنا أصبحنا عاطفيين ونحكم العاطفة ونطغيها على الفكر والعقل، فترانا نصدق كل شيء ونتأثر بكل ما نسمع أو نشاهد دون أن نحكم عقولنا في مدى مصداقية أو صحة هذا أو ذاك الخبر، فالكل يعلق ويفتي ويسرع في إعادة التوجيه لأي منشور يتلقاه حتى ولو كانت مصداقيته ضعيفة ومشكوك في صحة المعلومة.

المطلوب الكف عن العاطفة ومحاولة البعد عن التأثر بكل شيء دونما العودة إلى العقل وتغليبه وتمحيص هذا أو ذاك الخبر، لأن المجتمع لم يعد يحتمل كل هذه التفسيرات لأي خبر قد تكون أسبابه ودوافعه بعيدة كل البعد عن ما يفهمه أو يفسره البعض.

والمطلوب أيضا التبين والتثبت من صدق الأقوال وصحة ما يأتي من أخبار والكف عن الترويج للإشاعات المضللة للعامة. فلقد أصبحنا نعيش في عصر فعليا أصبح فيه الحليم حيرانا لكثرة تداخل الأمور وعدم استقرار أي منهج على خط واحد، فالتغيرات كثيرة وتتأثر بالمصلحة الشخصية والأجندات الذاتية للأشخاص،

ليس كل من يكتب يريد المصلحة العامة ويهتم بالشأن العام، فقد تكون وسيلة لتحقيق بعض الشهرة أو وسيلة للضغط لتحقيق بعض المكاسب وأحيانا تكون محاولة لركب الموجة والتأثير على مشاعر وأحاسيس العامة، وهي في الحقيقة تكون بعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية العليا والمصلحة العامة.
--------------------------------------------------------------------------
* استاذ في جامعة البلقاء التطبيقه khraisaty@gmail.com