شريط الأخبار
السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي
القلعة نيوز: سعد فهد العشوش
يعتبر الصراع العربي الإسرائيلي من أطول الصراعات التاريخية بدأ عندما أعلن رئيس وزراء اسرائيل ( ديفيد بن جوريون ) عام 1948 عن قيام دولة إسرائيل وقال حينها جملته المشهورة: " لا قيمة لاسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل ". فأطماع اليهود بالقدس عمرها عقود من الزمان بدأت ولم تنتهي بعد هدفت إلى السيطرة والاستيلاء على الاراضي العربية في فلسطين والدليل على استمراريتهم في تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية " صفقة القرن " التي أعلنتها الادارة الامريكية مما يعني أن السياسة اليهودية اتجاه فلسطين بشكل خاص والاطماع في الاراضي العربية بشكل عام لن تتغير ولن تتبدل مهما تغيرت الوجوه والادارات. واذا ما نظرنا الى الاردن ومواقفه اتجاه القضية الفلسطينية نجد انه كان وما زال الداعم الاول للأشقاء الفلسطينيين وهو صاحب الفضل بالدفع باتجاه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي نص على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم كما طالب بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة عام 1967. إن القضية الفلسطينية تعتبر لب الصراع العربي الاسرائيلي ولم تكن قضية الشعب الفلسطيني فحسب، ولكن الفلسطينيون بالمقابل غير قادرين على مواجهة اسرائيل ودحر اعتداءاتها اليومية ومجابهتها بذات الامكانات، ومن هنا يأتي دور الدول العربية شعوبا وحكومات للوقوف الى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية. ستبقى فلسطين هي قضية العرب الأولى وهي جوهر التوتر في المنطقة والاقليم اذا ما نظرنا إلى الأطراف والدول المرتبطة بها وأبعادها العقائدية والسياسية والثقافية والاقتصادية.