شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي
القلعة نيوز: سعد فهد العشوش
يعتبر الصراع العربي الإسرائيلي من أطول الصراعات التاريخية بدأ عندما أعلن رئيس وزراء اسرائيل ( ديفيد بن جوريون ) عام 1948 عن قيام دولة إسرائيل وقال حينها جملته المشهورة: " لا قيمة لاسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل ". فأطماع اليهود بالقدس عمرها عقود من الزمان بدأت ولم تنتهي بعد هدفت إلى السيطرة والاستيلاء على الاراضي العربية في فلسطين والدليل على استمراريتهم في تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية " صفقة القرن " التي أعلنتها الادارة الامريكية مما يعني أن السياسة اليهودية اتجاه فلسطين بشكل خاص والاطماع في الاراضي العربية بشكل عام لن تتغير ولن تتبدل مهما تغيرت الوجوه والادارات. واذا ما نظرنا الى الاردن ومواقفه اتجاه القضية الفلسطينية نجد انه كان وما زال الداعم الاول للأشقاء الفلسطينيين وهو صاحب الفضل بالدفع باتجاه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي نص على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم كما طالب بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة عام 1967. إن القضية الفلسطينية تعتبر لب الصراع العربي الاسرائيلي ولم تكن قضية الشعب الفلسطيني فحسب، ولكن الفلسطينيون بالمقابل غير قادرين على مواجهة اسرائيل ودحر اعتداءاتها اليومية ومجابهتها بذات الامكانات، ومن هنا يأتي دور الدول العربية شعوبا وحكومات للوقوف الى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية. ستبقى فلسطين هي قضية العرب الأولى وهي جوهر التوتر في المنطقة والاقليم اذا ما نظرنا إلى الأطراف والدول المرتبطة بها وأبعادها العقائدية والسياسية والثقافية والاقتصادية.