شريط الأخبار
تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور ماذا يعني فقدان الشهية في الصباح؟ خبراء التغذية يجيبون الزرو.... لن يتم رفع اسعار السيارات والأسواق لن تشهد نقصا والمواطن الاردني يفضل للهايبرد لماذا تراجعت أسعار الذهب... وهل ستعاود الارتفاع؟ العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي الحناء.. سلاح واعد ضد مرض خطير اكتشاف جديد يفتح آفاقا لعلاجات مبكرة لأورام الجهاز الهضمي مخاطر القهوة! .. وكيفية تناولها بأمان؟ متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة أثناء تصوير مسلسلها الجديد.. إصابة الفنانة زينة بشرخ في الركبة طريقة عمل البانكيك وفيات الثلاثاء 28-10-2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الأربعاء والخميس الأردن وتركيا يعقدان اليوم اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة الملكة: لا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع مؤسسة الإقراض الزراعي تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء...فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة النائب الجراح: المشهد النيابي سيشهد تغيراً إيجابياً والاختصاص ركيزة أساسية في عمل اللجان بالأسماء... مئات المدعوين للامتحان التنافسي في الحكومة

تقرير للبنك الدولي: المدن أصلح للرجال مما هي للنساء

تقرير للبنك الدولي: المدن أصلح للرجال مما هي للنساء

القلعة نيوز : شهدت الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي امس تدشين تقرير جديد للبنك الدولي قال فيه إن الرجال هم من يقومون بتصميم المدن الحديثة بما يخدم احتياجاتهم، وهو ما يحد من إمكانية وصول النساء إلى ثمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار هذا التقرير المعنون دليل التخطيط والتصميم الحضري المراعي للنوع الاجتماعي إلى أن النساء لا يشغلن سوى 10 ٪ من أرفع الوظائف في شركات الهندسة المعمارية الرائدة في العالم، وعلى مر الزمان كان يجري تخطيط المدن وتصميمها بحيث تراعي الأدوار التقليدية للجنسين وتقسيم العمل بين الذكور والإناث. ونتيجة لذلك، فإن المدن أصلح للرجال مما هي للنساء.
وفي معرض حديثه عن هذا التقرير، قال سامح وهبة مدير عام قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على التكيف والأراضي بالبنك الدولي: «إن الأماكن العامة ليست محايدة فيما يتعلق بنوع الجنس. فهي تعني أشياء مختلفة بالنسبة للأفراد بحسب هوياتهم الاجتماعية والجنسية. وهي تشير إلى مستويات مختلفة من إمكانية الانتفاع والسلامة والقدرة على الذهاب إلى المدرسة وأماكن العمل. والذكور والإناث والأقليات الجنسية والجنسانية لهم جميعا خبرات متباينة فيما يتعلق بالأماكن العامة والمدينة بوجه عام. وتتمثل مسؤوليتنا في النظر إلى البيئة الحضرية من منظور كل من يستخدمونها، حتى نؤكد على صدق التزامنا بهدفي البنك الدولي المتلازمين وبروح أهداف التنمية المستدامة.»
من جانبه، قال ميتري داس المدير بقطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على التكيف والأراضي في البنك الدولي: «يُحدِّد التخطيط والتصميم الحضري شكل البيئة المادية والاجتماعية التي تحيط بنا، وتُحدِّد البيئة بدورها كيف نعيش ونعمل ونتنقل ونستريح. وبوجه عام، تتسم المدن ومرافقها بأنها أيسر منالا على الرجال ذوي الميل الجنسي للمغاير، والموافقين جنسهم والأشخاص الأصحاء مما هي للنساء والفتيات والأقليات الجنسية والجنسانية، والأشخاص ذوي الإعاقة. فعلى سبيل المثال، تعطي خدمات النقل في العادة أولوية لاحتياجات العمال ’الدائمين‘ على احتياجات العمال غير المتفرغين الذين يقدمون الرعاية أيضا. وبالمثل، قد يكون نقص الشوارع والمتنزهات المزودة بإنارة جيدة والمراحيض الصالحة للاستخدام عائقا يتعذر التغلب عليه أمام الكثير من النساء والفتيات والأقليات الجنسية والجنسانية.»
وعلى الرغم من أن البنك الدولي والمؤسسات الأخرى ملتزمة التزاما قويا بتعزيز المساواة بين الجنسين، فإن مخططي المدن ومديري المشروعات والممارسين يفتقرون غالبا إلى الوعي بأهمية إعطاء أولوية للنوع الاجتماعي في عملية التصميم الحضري، وليس لديهم المعرفة الميدانية المحددة أو الأدوات اللازمة لتنفيذ إستراتيجيات مراعية لاعتبارات النوع الاجتماعي تنفيذا فاعلا.
ولمعالجة هذا النقص، يُشجِّع الدليل على التخطيط والتصميم المراعي للنوع الاجتماعي الذي يتضمَّن الحرص على سماع صوت النساء والفتيات والأقليات الجنسية والجنسانية. ويهدف الدليل إلى سد الفجوة الواضحة بين السياسات والممارسات والخطط والأفعال عن طريق إظهار السبب والكيفية لإدراج اعتبارات النوع الاجتماعي في التخطيط والتصميم الحضري. ويُبيِّن الدليل النهج العملية والأنشطة وإرشادات التصميم التي تظهر كيفية تحقيق هذا - وكيفية تنفيذ عملية تصميم تشاركية شاملة للجميع تستكشف خبرات واستخدامات المدينة من منظور جميع المواطنين: النساء والرجال والأقليات الجنسية والجنسانية وغيرهم.