شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

منتخب الكــراتيـــه .. مــاذا بعـــد ؟!

منتخب الكــراتيـــه .. مــاذا بعـــد ؟!

القلعة نيوز : واصل منتخب الكراتيه للكبار إخفاقاته الخارجية، وهذه المرة بالدوري العالمي الذي أقيم في دبي.
ولم يقو أي من لاعبينا على الصمود طويلاً في المنافسات، ليغادروها بـ»بسرعة كبيرة»، في مشهد لم يعد غريباً، وأكد حالة التراجع الكبيرة التي يشهدها المنتخب في العامين الأخيرين، والنتائج تتحدث عن نفسها.
الأدهى والأمر، أن الإخفاق في دبي، جاء بعد المعسكر التدريبي الدولي الذي أقيم في الأردن، والذي من المفترض أنه ساهم بتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً ومعنوياً، لكن أياً من ذلك لم يحدث، ليغادر المنتخب البطولة من الباب الصغير، في صورة باتت مألوفة لكل المتابعين، كما أثبت بالتالي المعسكر «فشله الذريع» في تحقيق الغاية المرجوة منه.
ويعد الإخفاق الأخير، امتداداً لسلسلة الإخفاقات التي تلاحق منتخب الكراتيه، حيث لم يتمكن المدير الفني المصري محمد ابراهيم سالم من ترك البصمة المرجوة منذ أن تسلم زمام الأمور، والأمر هنا لا يتعلق بـ»الاعتراف الأولمبي» الذي نالته الكراتيه والذي منح اللعبة اهتماماً عالمياً أكبر من قبل اتحاداتها الأهلية، لأننا ببساطة نرى منتخبات كانت متقاربة المستوى بالنسبة إلينا لكنها تملك حضوراً أفضل في البطولات التي نتواجد فيها سوياً.
مركز الإعداد الأولمبي يتحمل أيضاً جانباً من المسؤولية، فالمركز يوفر كل الظروف لتحقيق النجاح المنشود خارجياً وهذا يُسجل له بكل تأكيد، وهو ما امتدحناه سابقاً، لكن بموازاة ذلك كان حريّا بالمركز إجراء تقييمات دورية لمسيرة منتخب الكراتيه للوقوف على سبب الخلل طالما أن ظروف النجاح مهيأة، فالنتائج التي تحققت وما تزال كانت تتطلب تحليلات عميقة للوصول إلى حلول جذرية، خاصة وأن المدير الفني أخذ الفرصة كاملة، وبالتالي أصبحت مراجعته واجبة بعد كل مشاركة.
بهذا الصدد، لسنا ضد المدير الفني، فـ»الدستور» تغنت به عندما حقق منتخب الكبار إنجازات متميزة في البطولة الآسيوية التي جرت في الأردن، وهو النجاح الوحيد الذي حققته هذه الفئة العمرية في عهد الجهاز الفني الحالي، كما أن صفحات «الدستور» استضافت المدير الفني في أكثر من مناسبة للتعبير عمّا يجول في خاطره، ما يعني أن الانتقاد الحالي ليس شخصياً، بل نتيجة تراكمات سلبية عديدة.
نشير أيضاً إلى أننا في «الدستور» ارتأينا التريث في عملية التقييم، سواء ما يتعلق بالنتائج الفنية أو «غير ذلك» من الأمور المرافقة، أبرزها استبعاد المدير الفني في إحدى البطولات لسبب يعلمه الجميع كنا قد أشرنا له قبل ذلك الحدث، لكنه تكرر.
نعتقد أن مركز الإعداد الأولمبي بات مطالبا بتحرك سريع، وطالما أنه مقتنع بما حققه المدير الفني على صعيد الفئات العمرية، وتحديداً في بطولة العالم للشباب والناشئين وتحت 21 عاماً التي جرت في تشيلي -وشهدت انسحاب دول عملاقة لأسباب أمنية-، وفي ضوء الإخفاقات المتتالية على صعيد منتخب الكبار، فإن المنطق يفرض حالياً تفريغ المصري محمد ابراهيم سالم لمنتخبات الفئات العمرية، واستقطاب مدرب جديد من خارج المنظومة الحالية لقيادة المنتخب الأول باستقلالية تامة، وهي خطوة بوسع مركز الإعداد الأولمبي القيام بها دون حسابات خوف مستقبلية، ففي أسوأ الأحوال لن يتحقق أسوأ ممّا تحقق، بل على العكس ربما يتمكن أي مدرب قادم من استثمار الإمكانات الضخمة التي يوفرها مركز الإعداد لإخراج أفضل ما في جعبة عبدالرحمن المصاطفة وبشار النجار وعبدالله حماد وعبدالله كريك وغيرهم من الأبطال الذين يملكون قدرات فنية عالية المستوى تضاهي ما يمتلكه أبطال عالميون.
نأمل أن يتم التحرك سريعاً من إجل إنقاذ ما تبقى من «روح» منتخب الكراتيه، الذي أمتعنا قبل سنوات حينما كان من بين الأعمدة الرئيسة على صعيد القارة الآسيوية، وقد حملت «الدستور» في ذلك الحين العنوان العريض «الكراتيه .. سيدة الرياضة الأردنية» جراء ما انتابنا من فخر بما كان يحققه نشامى اللعبة في البطولات الخارجية.