
القلعة نيوز : قال وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود، إن الهطول المطري خلال ليلة السبت/الاحد رفع تخزين السدود الرئيسية الى نحو 175 مليون م3 وبنسبة تخزين كلية نحو 52% من طاقتها التخزينية البالغة 336,4 مليون م3.
وبين ان سد الملك طلال امتلأ بكامل سعته التخزينية بطاقة 75 مليون م3 بنسبة 100% وبدأ فيضان المياه باتجاه مناطق وادي الاردن بطاقة 15م3/ثانية، وان كافة الكوادر الفنية التابعة لادارة السدود في سلطة وادي الاردن تتابع الامور بمسؤولية ومهنية عالية .
كما بين الوزير ان معدل الهطول المطري التراكمي الساقط منذ بداية الموسم على كافة مناطق المملكة ارتفع الى حوالي 9,404 مليون م3 ليشكل ما نسبته 114,7% من المعدل السنوي طويل الامد البالغ نحو 8,1 مليار م3 ويشكل ما نسبته 96% من الموسم المطري الماضي .
ودعا الناطق الاعلامي عمر سلامة جميع المواطنين ضرورة اخذ الحيطة والحذر وكذلك البلديات والجهات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وعدم الاقتراب من مجرى الوادي.
واهاب بالجميع ضرورة متابعة مواقع الوزارة اولا باول للاطلاع على واقع السدود واحتمالية فيضان المياه فيها .
الى ذلك قام محافظ جرش عاطف العبادي امس بتفقد السد الملك طلال ، حيث اسمتع الى ايجاز من مدير السد فوزي العبادي عن كيفية التعامل مع تصريف المياه الزائدة عن سعة السد من خلال قنوات التصريف وكيفية حماية الأراضي في الغور من المياه الزائدة.
وقال المحافظ خلال جولته بموقع السد، ان أي كمية من المياه تدخل الى السد تخرج منه مؤكدا اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية اللازمة في حال دخول منخفضات جوية جديدة الى المنطقة من شانها ان تدفع بكميات من المياه الى السد .
واشار الى التنسيق المستمر مع ادارات المحافظات المجاورة وادارة السدود حول اي مستجدات قد تطرأ، مؤكدا ان محافظة جرش اتخذت مجموعة من الاحتياطات اللازمة حول القاطنين بالمناطق المنخفضة والمجاورة للسد كما قامت المحافظات الاخرى بالاجراء ذاته .
واهاب المحافظ بعدم الاقتراب من المواقع المنخفضة تجنبا لمداهمة المياه في حال وجود منخفضات جوية جديدة لافتا الى ان نشرة الارصاد الجوية تشير الى انحسار المنخفض الجوي الحالي .
من جهتها اهابت بلدية معدي الجديدة بالمواطنين الإبتعاد عن مجرى مياه سد الملك طلال وعدم الاقتراب منه وذلك حفاظا على أرواحهم .
واكد مواطنون ان اطلاق كمية كبيرة ودفعة واحدة من مياه السد تضر بسكان المنطقة كما جرى في العام الماضي حيث ان المنطقه تفتقر الى الجسور والشارع غير صالح حسب قولهم اضافة الى مرور الطلاب المتواجدين في المدارس خاصة القادمين من وادي الحوارات متسائلين عن مصيرهم في حال حدوث طارئ لا سمح الله.