شريط الأخبار
البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟ أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية وفاة الطالب حسن شلش إثر حادث سقوط مؤسف في منطقة طبربور انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع إنجاز كبير دواء جديد يتمكن من شفاء السُكري بشكل كامل اختبار دم بسيط يكشف معدل الشيخوخة وكم من الوقت قد تعيش! العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن الفيصلي يتعاقد مع المهاجم الاسكتلندي لي اروين تحذير من تناول البطيخ بهذه الطريقة ببلاش .. اعرف أسرع طرق طبيعية لعلاج الأرق مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم .. تعرف عليها ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟ هل قص أطراف الشعر يساعد على نموه؟.. إليك الحقيقة برغر نباتي بالبروكلي والزهرة.. بديل شهي للبرغر التقليدي

خبير نفطي يكشف معلومات صادمة حول أسعار المحروقات بالأردن

خبير نفطي يكشف معلومات صادمة حول أسعار المحروقات بالأردن
القلعة نيوز- قال الخبير النفطي عامر الشوبكي إنه بعد دراسة تاريخ أسعار البنزين ومقارنته مع سعر خام النفط برنت في نفس الشهر من الأعوام السابقة ، اتضح ان سعر لتر البنزين اوكتان 90 في سنة 2012 لم يتجاوز 62 قرشاً لكل لتر، وبواقع 12.4 ديناراً للتنكة المكونة من 20 لتراً، مع أن معدل سعر خام النفط برنت لشهر آذار لنفس السنة كان 124 دولاراً للبرميل، و لشهر شباط الذي يسبقه 119.6 دولاراً للبرميل ، اما التسعيرة اليوم ورغم تخفيض الحكومة الأسعار إلى أن وصل سعر البنزين مع بداية آذار الحالي إلى 74.5 قرشاً لكل لتر أو 14.9 ديناراً للتنكة، مع ان معدل سعر خام برنت لشهر شباط الماضي 55.4 دولاراً للبرميل فقط ،وذلك بعد انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الأسواق العالمية.

و أضاف الشوبكي، ما أردنا من هذا المثال إلا بيان مقدار الزيادة في الضرائب التي فرضتها الحكومات المتعاقبة على المشتقات النفطية بالتدريج حتى وصلنا في منتصف السنة الماضية للضريبة المقطوعة، لكي تضمن الحكومة إيرادات ثابتة، والتي أصبحت تعتمد عليها بشكل كبير وتشكل 30% من الإيرادات الضريبية للموازنة ،دون أن تكون الخدمات المقدمة ومخرجات هذه الضرائب متناسبة مع حجمها.

وأضاف الشوبكي، للتنبيه بأن الأسعار المرتفعة للمشتقات النفطية والطاقة بشكل عام، هي من الأسباب الرئيسية لارتفاع الكلف التشغيلية وتباطؤ النمو الإقتصادي وتراجع الإستثمار وزيادة الأعباء الضريبية على المواطن الفقير والمتوسط الدخل، مع إنخفاض ملحوظ في قدرته الشرائية، مما أدى إلى زيادة في نسب الفقر والبطالة ومشاكل اجتماعية أخرى .

وتابع الشوبكي، هذا لا يتماشى مع توصيات جلالة الملك في كتاب التكليف السامي للحكومة الحالية ، وكان من أهمها: أن على الحكومة أن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني ، وأن أولوية الحكومة يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد الأردني وتحفيزه ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل.

كما جاء في كتاب التكليف السامي، أن هناك أمورا أساسية تعيق تنافسية اقتصادنا وتحد من إمكانيته، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف التشغيلية والإجراءات البيروقراطية المعيقة. وبالرغم من أن معالجة هذه المعيقات، في ظل الوضع المالي الراهن يشكل تحديا صعبا، إلا أنه يتوجب على الحكومة البحث عن حلول خلاقة ضمن برنامج عمل مُحكَم .

كما جاء أيضا في كتاب التكليف السامي إن الضغوطات التي يواجهها الأردن، يجب أن تكون حافزاً للارتقاء بنوعية الخدمات وليس عذرا لتراجعها. وإن فرض الضرائب وتوفير خدمات نوعية أمران متلازمان.