شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب: نفحة من تاريخ المئوية

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب:  نفحة من تاريخ المئوية
القلعة نيوز :
و نحن على ابواب المئوية، دعونا نستذكر نفحة من التاريخ..... فبعد ان استولى الفرنسيون على دمشق ، و تم تقويض الدولة السورية الفيصلية ، نظر ابناء الاردن و سوريا و فلسطين نحو مكة المكرمة و استغاثوا بالملك الحسين بن علي ليرسل احد ابنائه لتزعم حركة المقاومة و اكمال مسيرة التحرر العربي . و كان الملك عبد الله الاول (الامير انذاك) وزيرا لخارجية الدولة العربية في الحجاز.
بادر الامير عبد الله والده الملك بطلب ان يكون هو من يتحمل المسؤولية و يتوجه الى بلاد الشام ابتداءا بمعان . و هكذا كان ، و بعد رحلة من 27 يوما ، وصل سموه الى معان في 21 تشرين الثاني 1920 ، يرافقه من الاشراف شاكر بن زيد و عقاب بن حمزة و علي بن الحسين الحارثي في ما يقارب من 600 متطوع . و حظي باستقبال من اهل معان و محيطها يتقدمهم الشيخ عودة ابو تايه.
و اعلن الامير نفسه نائبا عن الملك فيصل ، ملك سوريا الشرعي ، و دعا زعماء الاردن للقدوم الى معان ، و تمت تلبية النداء بحماسة . و بعدها اوفد الامير عبد الله الشريف علي الحارثي الى عمان للتنسيق مع الحركة الوطنية فلاقى ترحيبا واسعا ، فكتب سعيد خير ، رئيس بلدية عمان ، كتابا وقعه عدد كبير من الاقطاب الوطنية و القومية يدعو الامير الى عمان ، فقبل سموه الدعوة و في محطة القطار في معان القى الامير كلمة في مودعيه مطالبا اياهم بعدم الانتساب الى اي اقليم بل الى بلاد العرب جمعاء.
و في صباح 2 اذار 1921، وصل الامير الى المحطة في عمان التي غصت بالحشود ، و كان في استقباله وفود اردنية و عربية ، فوقف فيهم خطيبا و قال: "اعلموا ان ما جاء بي الا حميتي و ما تحمله والدي من العبء الثقيل ، فانا ادرك ان الواجب علي ، و لو كان لي سبعون نفسا لبذلتها في سبيل الامة ، و ما عددت نفسي فعلت شيئا ، كونوا على ثقة باننا نبذل النفوس و الاموال في سبيل الوطن" . و قد اوفى رحمه الله ، اذ بذل روحه في باحة المسجد الاقصى بعد ان جمع كل العرب و اخلص لرسالة الثورة العربية الكبرى .
رحم الله الملك عبد الله الاول، و الملك طلال ، و الملك الحسين ، و اطال في عمر سيدنا الملك عبد الله الثاني ، و حفظ ولي عهده الامين