شريط الأخبار
ماذا توقع الذكاء الاصطناعي لمباراة الأردن والعراق؟ العليمات .. يكتب: يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى الملكة رانيا عبر الانستقرام: كيف لا استند الى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك! ولي العهد مهنئا عبر انستغرام بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى: ونمضي بالعز والفخر كرنفال العيد بمدينة الأمير محمد للشباب "مساحة فلك الشبابية" تُدخل البهجة لقلوب أهالي الزرقاء برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."ابشر سيدنا" تقيم مهرجانًا وطنيًا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ترامب ونتنياهو يجريان مكالمة هاتفية 40 دقيقة الأمن يحقق مع أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف وطوارئ مستشفى معان الحكومي رئيس الوزراء يعمم للوزارات والدوائر بإعداد مشروع قانون موازنة 2026 جولة دولية للملك .. حشد للمواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بالحياة مختصون : حديث الملك خلال مؤتمر المحيطات يعكس أهتمام الأردن بالاقتصاد الأزرق وحماية البيئة محافظ المفرق يرفع لجلالة الملك برقية تهنئة باسم أبناء وبنات المحافظة منتخب النشامى يختتم مشواره بالتصفيات المونديالية بمواجهة العراق وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء

كورونا يهز المشهد السياسي الأميركي.. الانتخابات استفتاء على ترامب

كورونا يهز المشهد السياسي الأميركي.. الانتخابات استفتاء على ترامب

القلعة نيوز :

عواصم – تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المستجد أربعة ملايين و700 ألف حالة، بينما بلغت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس أكثر من 310 آلاف، كما تجاوز عدد المتعافين من الفيروس حول العالم، مليونا و800 ألف. وسجل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة، تلتها إسبانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا.

وفي القارة الأوروبية، تعيد مساجد ألمانيا فتح أبوابها أمام صلوات الجماعة بشكل كامل، بعد غد الأربعاء، بعد فرض قيود عليها في إطار مكافحة فيروس كورونا.

وأرسل رئيس الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية «ديتيب»، كاظم تركمان، كتابا إلى رؤساء أفرع الاتحاد بألمانيا، حول افتتاح المساجد بشكل كامل أمام المصلين، مع ضرورة الحفاظ على الضوابط والالتزام بقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس.

وشد تركمان في كتابه على ضرورة تشديد الالتزام بالقواعد خاصة في صلوات الجمعة والتراويح والعيد. وأضاف: «بالنسبة للجمعيات التي تمكنت من الحصول على التصريح اللازم، من المفيد إقامة صلاة العيد في الفناء الخارجي من المساجد».

وأكد فائدة إعداد جدول حضور مسبق بأسماء الراغبين بأداء صلاتهم في المسجد، من حيث تسهيل تنظيم صفوف المصلين. وشدد أن المساجد التي لا تستوفي الشروط المطلوبة، لا يجب عليها بأي حال من الأحوال السماح بإقامة صلاة جماعة. ويأتي فتح المساجد في إطار خطة حكومية للعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.

وفي ألمانيا كذلك، تظاهر آلاف المواطنين في عدة مدن احتجاجا على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وشارك المئات في المظاهرة التي أقيمت في ميدان روزا لوكسمبورغ وسط العاصمة برلين، للاحتجاج ضد التدابير المفروضة للحد من انتشار كورونا. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل، «أوقفوا الإرهاب الصحي»، و»الإنذار الزائف لكورونا».

وألقت شرطة لندن القبض على 19 شخصا لخرقهم عمدا إرشادات التباعد الاجتماعي احتجاجا على القواعد، في أول عطلة نهاية أسبوع منذ أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيفا طفيفا للإجراءات.

وفي إيطاليا، أعلنت السلطات استعداد البلاد بحذر لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إن العديد من القطاعات الاقتصادية ستبدأ فعالياتها مجددا اليوم الاثنين، ضمن خطة تدريجية لتخفيف الحظر العام.

وتأثر المشهد السياسي الأميركي بفيروس كورونا المستجد شأنه شأن كافة الجوانب الحياتية المختلفة في البلاد، فلم يعد الترشح للرئاسة بنفس الشكل الذي كان عليه قبل بضعة أشهر فقط، إذ خلال الفيروس اختلطت حسابات المرشحين والناخبين على حد سواء.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي من المزمع أن تُجرى في تشرين الثاني المقبل، وسط أزمة غير مسبوقة تتعرض لها البلاد، فقد باتت أشبه بالاستفتاء على طريقة معالجة الرئيس دونالد ترامب للجائحة. واتخذت المواجهة بين ترامب (73 عاما) والمرشح الديموقراطي جو بايدن (77 عاما) في السباق إلى البيت الأبيض منحى غير مسبوق في أي انتخابات ماضية.

والأمر المؤكد الوحيد أن فيروس كورونا المستجد الذي جمد الحملة الانتخابية وكاد يكمّ صوت نائب الرئيس السابق، عزز توجها كان يرتسم بالأساس، وهو أن انتخابات الثالث تشرين الثاني ستكون الامتحان الذي سيُفحص فيه أداء ترامب المتسم بالمغالاة المفرطة.

ويبدو أن التاريخ، واستطلاعات الرأي، والتفوق الذي يحظى به الرئيس المنتهية ولايته على منافسه، والعبر الكبرى حول أهمية الاقتصاد مع اقتراب الاستحقاق، والتي كانت جميعها ثوابت تحكم الانتخابات، سقطت هذه المرة.

وقال الأستاذ في جامعة جورج واشنطن كريستوفر آرترتون «ليس لدينا أدنى فكرة عن المنحى الذي سيتخذه تطور الديناميكية»، مؤكدا أن أساليب التحليل التقليدية لم تعد تنطبق.

وفي وجه الانتقادات الشديدة التي تتناول إدارته للأزمة الصحية وقلة تعاطفه مع معاناة الناس، وفي ظل عاصفة اقتصادية لم تتضح عواقبها بعد، اختار ترامب منذ بضعة أيام هدفا جديدا لهجماته هو سلفه باراك أوباما، وهو الورقة الرابحة الأكبر بيد خصمه بايدن الذي كان نائبا له على مدى ولايتيه الرئاسيتين.

وتعهد ترامب بكشف معلومات حول ما أطلق عليه اسم «أوباما غيت»، بحسب تعبير مستوحى من فضيحة «ووترغيت»، من غير أن يعطي أي عناصر ملموسة عما ينسبه إلى سلفه. ورد أوباما الخميس بكلمة واحدة على «تويتر» تدعو الديموقراطيين إلى التعبئة، فكتب «صوتوا». ويسجل بايدن منذ أشهر تقدما على ترامب في استطلاعات الرأي، في ظل التفاف الحزب حول ترشيحه. (وكالات)