شريط الأخبار
كيف تختارين درجة الأشقر المناسبة للون بشرتك؟ أنجح وصفة لتحضير "الدوناتس" في المنزل.. هشة مثل القطن مشروب "السلاش" المثلج قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان الفم تغير ملموس على الطقس بالمملكة يوم الثلاثاء أسعار النفط تهبط دون أعلى مستوياتها في أسبوعين تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق إطلاق حوار "الازدهار والنمو" منصة للتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 بالأسماء ... هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل
التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل ا
لأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يعتبر التعليم الرقمي تعليم قديم جديد وجد في فترة سابقة ليلبي احتياجات من يعملون ولا يستطيعون الالتحاق بالمعاهد والجامعات بشكل نظامي، وهيأ لهم فرصة التطور الأكاديمي والمهني من خلال الفصول الافتراضية والتي تعقد بشكليها المتزامن وغير المتزامن وفي الفترة المسائية، وبذلك حقق ووفر فرصة التعلم والتطور للكل وحسب الظروف التي يعيشها الأفراد والتي استوجبت على البعض العمل المبكر، وبقي هذا التعليم يلبي احتياجات تلك الفئة وبنسب محدودة. وفي الوقت نفسه بقي التعليم التقليدي النظامي السائد، حتى أن كثيرا من الدول لم تعترف بالتعليم الالكتروني الكامل في حينه، وذلك لعدم توافر وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات المتوفرة حاليا. وفي وقت سابق ليس ببعيد، حاول الكثيرون استخدام المزيج من التعليم التقليدي والالكتروني والذي سمي بالتعليم المدمج أو المتمازج والذي يعتبر الآن مطلبا لا ترفا. إن الظروف الصحية والوباء الذي انتشر أخيرا والذي أبقى الناس في بيوتهم قصرا، استوجب التحول السريع وغير المدروس وغير المعد له مسبقا للتعليم الالكتروني واختلفت الطرق المستخدمة وتباينت في كفاءتها وفعاليتها بين مدرس وآخر و جامعة وأخرى. هذا الأمر فتح الآفاق لتغيير النمط السائد عن التعليم والمقتصر بالنمط التقليدي والذي يلتقي فيه المدرس وجها لوجه مع الطالب في القاعة الصفية، واستوجب الأمر تبني القرارات اللازمة من قبل مجلس التعليم العالي والتي تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وبالذات تطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاعتماد التعليم الرقمي وبنسب قليلة بداية لفتح الآفاق ومواكبة التطور وتلبية للوضع الراهن والأوضاع المشابهه التي قد تطرأ مستقبلا، مع أخذ الشروط اللازمة والصارمة فيما يتعلق بالبنية التحتية وتوفر أعضاء الهيئة التدريسية المؤهلين والمدربين، شريطة أن تكون تلك التخصصات التي يسمح بها بالتعليم الرقمي تخصصات غير متوافرة في السوق وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية والتي يجب أن تكون مدعمة بدراسة ميدانية موثقة لتلك الاحتياجات.