شريط الأخبار
24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً"

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل
التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل ا
لأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يعتبر التعليم الرقمي تعليم قديم جديد وجد في فترة سابقة ليلبي احتياجات من يعملون ولا يستطيعون الالتحاق بالمعاهد والجامعات بشكل نظامي، وهيأ لهم فرصة التطور الأكاديمي والمهني من خلال الفصول الافتراضية والتي تعقد بشكليها المتزامن وغير المتزامن وفي الفترة المسائية، وبذلك حقق ووفر فرصة التعلم والتطور للكل وحسب الظروف التي يعيشها الأفراد والتي استوجبت على البعض العمل المبكر، وبقي هذا التعليم يلبي احتياجات تلك الفئة وبنسب محدودة. وفي الوقت نفسه بقي التعليم التقليدي النظامي السائد، حتى أن كثيرا من الدول لم تعترف بالتعليم الالكتروني الكامل في حينه، وذلك لعدم توافر وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات المتوفرة حاليا. وفي وقت سابق ليس ببعيد، حاول الكثيرون استخدام المزيج من التعليم التقليدي والالكتروني والذي سمي بالتعليم المدمج أو المتمازج والذي يعتبر الآن مطلبا لا ترفا. إن الظروف الصحية والوباء الذي انتشر أخيرا والذي أبقى الناس في بيوتهم قصرا، استوجب التحول السريع وغير المدروس وغير المعد له مسبقا للتعليم الالكتروني واختلفت الطرق المستخدمة وتباينت في كفاءتها وفعاليتها بين مدرس وآخر و جامعة وأخرى. هذا الأمر فتح الآفاق لتغيير النمط السائد عن التعليم والمقتصر بالنمط التقليدي والذي يلتقي فيه المدرس وجها لوجه مع الطالب في القاعة الصفية، واستوجب الأمر تبني القرارات اللازمة من قبل مجلس التعليم العالي والتي تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وبالذات تطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاعتماد التعليم الرقمي وبنسب قليلة بداية لفتح الآفاق ومواكبة التطور وتلبية للوضع الراهن والأوضاع المشابهه التي قد تطرأ مستقبلا، مع أخذ الشروط اللازمة والصارمة فيما يتعلق بالبنية التحتية وتوفر أعضاء الهيئة التدريسية المؤهلين والمدربين، شريطة أن تكون تلك التخصصات التي يسمح بها بالتعليم الرقمي تخصصات غير متوافرة في السوق وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية والتي يجب أن تكون مدعمة بدراسة ميدانية موثقة لتلك الاحتياجات.