شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

الاحـتــلال يـعــدم شــابــا مـقـدسـيــا بــدم بــارد

الاحـتــلال يـعــدم شــابــا مـقـدسـيــا بــدم بــارد

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - كشف التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، أن أحد عنصري قوة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بإعدام الشهيد إياد الحلاق، صباح أمس السبت، في مدينة القدس المحتلة، استمر بإطلاق النار على الشهيد الحلاق وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيه أمرًا مباشرا من قائده بالتوقف.

وجاءت أقوال القاتلين متضاربة خلال التحقيقات، فادعى القاتل الأعلى رتبة أنه أمر عنصر شرطة "حرس الحدود" الذي رافقه أن يتوقف عن إطلاق النار ولكن الأخير استمر على الرغم من الأمر المباشر. في المقابل، نفى الأخير أن يكون قائده قد أمره بالتوقف عن إطلاق النار.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية ("كان") إلى أن محققي "ماحاش" أطلقوا سراح الضابط بشروط مقيدة، فيما فرضت الحبس المنزلي على القاتل الأدنى رتبة.

ووفق التحقيق الأولي لشرطة الاحتلال، "حاولت عناصر الشرطة إيقاف الشاب الفلسطيني للاشتباه في أنه يحمل مسدسا في يده، لكنه خاف منهم وشرع بالفرار، فبدأوا بالصراخ "رهابي إرهابي" وقام شرطيان آخران بإطلاق من 7 - 8 رصاصات تجاهه، ليتبين لاحقَا أنه لم يكن مسلحًا".

وأعدمت الشرطة الإسرائيليّة، صباح أمس الشاب إياد الحلاق (32 عاما) ميدانيًا، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، لمجرّد الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود.

والشهيد الحلاق من الحي المقدسي وادي الجوز، من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وبحسب ما ذكر أهالي الشهيد، فإنه كان دائم التردّد على مدرسة للرعاية الخاصّة، تقع قرب باب الأسباط.

وادّعت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها أن عناصرها في منطقة باب الأسباط رأوا الشاب وهو يقترب "حاملا ما يبدو أنه مسدّس"، وبحسب ادّعاءات الاحتلال، لم يستجب الشاب لدعوات التوقف، "فبدأت المطاردة ومن ثم إطلاق النار عليه". ولاحقًا، بعد استشهاده، اتّضح أنه لا يحمل مسدّسًا.

وقالت عائلة الشّهيد الحلاق إن ابنها يعاني من تأخر في النمو العقلي، ومستواه في التفكير لا يتجاوز مستوى طفل في السابعة من عمره، وهو يدرس في المدرسة الصناعية (البكرية) في باب الأسباط، المتخصصة في تعليم ذوي الإعاقة.

كما قال والد الشهيد، خيري الحلاق، إن ابنه كان يخشى الغرباء وما كان يحمله هو هاتفه المحمول لأن أسرته كانت تشدد عليه دائما بضرورة أن يتصل بهم بمجرد وصوله للمؤسسة التعليمية التي كان في طريقه إليها، قرب باب الأسباط.

ولم تكتفِ شرطة الاحتلال بقتل إياد، إنما قامت بمداهمة منزل عائلته وتفتيشه بعد استشهاده للبحث عن أية مواد تدينه، ووجهت شتائم مهينة بألفاظ نابية لشقيقته.

من جانبه، دعا وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، فادي الهدمي، المجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني؛ وذلك تعليقا على جريمة إعدام الشهيد الحلاق. وقال الهدمي: "سبق جريمة قتل الشاب الفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة البشعة، جريمة إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري وعدد آخر من المصلين عن المسجد". وأشار أن إسرائيل تواصل كذلك عمليات اعتقال الفلسطينيين في كل أنحاء مدينة القدس المحتلة، بـ"حجج واهية"، فضلا عن إغلاق المؤسسات الفلسطينية بالمدينة.

إلى ذلك، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة المواطن فارس الخالص على هدم منزله قيد الإنشاء في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بيده، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال الخالص: "لا خيارات أمام المقدسي إلا أن يبني دون ترخيص لعدم وجود خرائط هيكلية تتناسب مع الزيادة الطبيعة في عدد السكان، وبالتالي عدم تراخيص المنازل". وأضاف إن "الخيار الثاني؛ الهدم الذاتي، بعد تهديده بفرض غرامات مالية عليه، وكلاهما عقاب للمقدسي، وهذه ضريبة الصمود على الأرض."

كما أجبرت سلطات الاحتلال عائلة مشاهرة في مدينة القدس المحتلة على هدم منزلها ذاتيًا في حي الصلعة ببلدة جبل المكبر. (وكالات)