شريط الأخبار
لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود

شبح كورونا صديقنا المفروض

شبح كورونا صديقنا المفروض

القلعة نيوز – أحمد دحموس

العالم ونحن جزء منه يغوصون في مخلفات ما اصطلح عليه وتم تداوله عالمياً ماذا بعد كورونا وإلى أين يسير العالم وشعوبه

يمكن القول وبوضوح إن مرحلة ما بعد كورونا توصيف ليس سليماً وذلك لسبب بسيط أن سلوكيات وممارسات وثقافات قد حدثت بشكل عكسي لما كان سائد عند الشعوب ومجتمعاتها الإنسانية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .

نحن تغيرنا وبلا أدنى شك سندخل لنعيش رفقة شبح كورونا والتي تفرض علينا تغيراً وسنبقى نخضع لها بطريقة أو بأخرى وبالتعليمات الرسمية الحكومية .

ولا يمكن نسيان أو تناسي حجم البطالة التي أفرزتها كورونا وإجراءاتها وتداعياتها على الاقتصاديات الوطنية وللعديد من الدول التي تعاملت مع أزمة كورونا ومازالت أزمة كورونا وبما تتناقله وسائل الإعلام والتقارير الصحفية العلمية الطبية ومراكز الدراسات لم تستقر بشكل ثابت أو حتى جزئي لتأكيد اكتشاف العلاج والبدء باستعماله على البشر لإنقاذهم من هذا المرض الغير ظاهر للعيان ولا حتى في المختبرات العلمية ، فالغموض مازال قائم وشبح الكورونا سيبقى ملازماً للبشرية وهي تحت التخويف والترهيب والتحذير .

العالم يتهيأ للعيش بطريقة أو بأخرى مع شبح كورونا ويكون سبب لنشر الكساد وتوقف شبه كامل للحياة واقتصادها وحراكها الاجتماعي والإنساني ومازال الطلب الرسمي من الحكومات أن يلجأ الفرد إلى التباعد الجسدي الاجتماعي والالتزام بوضع الكمامة والكفوف للحفاظ على عدم حدوث عدوى من حامل كورونا أو من يشتبه به .