شريط الأخبار
إيران أبلغت فرنسا وبريطانيا وأمريكا بأنها ستستهدف منشآتها بالمنطقة بحال مساعدة إسرائيل الصفدي والبوسعيدي يؤكدان خطورة التصعيد الإقليمي ويدعوان لإنهاءه بابا الفاتيكان يناشد إسرائيل وإيران "تحكيم العقل" الجيش الإيراني يتوعد بإطلاق 2000 صاروخ على إسرائيل وكالة "فارس": الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة عاجل : الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود بجروح طفيفة جراء صاروخ إيراني عاجل : وزير الدفاع الباكستاني: ندعم ‎#إيران بكل ما أوتينا من قوة إيران تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني جهود وقف التصعيد الخطير في المنطقة الملكية: رحلات إضافية لمن تعذر سفرهم بسبب إغلاق المجال الجوي إيران تؤكد إسقاط مسيّرات إسرائيلية في مهمة تجسس مقتل نائبين لرئيس أركان الجيش الإيراني في الهجمات الإسرائيلية مسؤولون عسكريون إيرانيون: الضربات ستستمر شركة البوتاس العربية توقع عقد توريد جديد مع شركة البوتاس الهندية (IPL) حتى نهاية 2025 ايران: تعيين سيد مجيد موسوي قائدا للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري إغلاق مطار بن غوريون حتى إشعار آخر إصابة 10 أشخاص إثر تدهور حافلة بالعقبة العربية للطاقة المتجددة تشارك بسباق القوارب الشمسية في ولاية اوهايو الطيران المدني: استمرار تقييم المخاطر على حركة الطيران المدني تبعا للتطورات الجارية الأمن العام: إصابة ثلاثة أشخاص جراء سقوط جسم على منزل في إربد

حاكم فرجينيا يتحدى ترامب ويرفض إرسال الجيش لإخماد الاحتجاج

حاكم فرجينيا يتحدى ترامب ويرفض إرسال الجيش لإخماد الاحتجاج

القلعه نيوز

رفض حاكم ولاية فرجينيا الأميركية، رالف نورثام، يوم الثلاثاء، طلبا من وزير الدفاع مارك إسبر، بإرسال ما بين 3000 إلى 5000 من عناصر الحرس الوطني بالولاية إلى واشنطن العاصمة، في إطار استعراض ضخم للقوة نظمته إدارة الرئيس دونالد ترامب ردا على الاحتجاجات العنيفة.

وقال ميرسر، إن تصريحات ترامب بشأن حكام الولايات التي قال فيها الرئيس إن معظم حكام الولايات "ضعفاء" ويحتاجون إلى "السيطرة" على الشوارع، لعبت دورا في القرار.

وأضاف أن "تصريحات الرئيس لحكام الولايات عززت مخاوفنا بشأن كيفية استخدام الحرس" الوطني، بحسب ما نقله مكتب حاكم الولاية. ويأتي رفض حاكم ولاية فرجينيا إرسال عناصر الحرس الوطني، بينما يتواصل الاضطراب في الشارع الأميركي، في واحدة من أوسع الاحتجاجات العرقية منذ ستينيات القرن الماضي، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع للتنديد بقتل الشرطة للمواطنين السود.

وفي المنحى نفسه، قالت عمدة واشنطن، موريل بوزر، يوم الثلاثاء، إنه من غير المناسب أن يجري استخدام الجيش في القيام بعمل الشرطة في شوارع الولايات المتحدة.

وأضافت بوزر، في تصريح صحفي "لا نعتقد أنه يجب استخدام الخدمة العسكرية الفعلية في الشوارع الأمريكية ضد الأميركيين ... إنه استخدام غير مناسب لجيشنا.. لدينا شرطة في واشنطن العاصمة، لدينا شرطة اتحادية في واشنطن العاصمة، للتركيز على الممتلكات الاتحادية".

وفي حين أن معظم المظاهرات كانت سلمية، فقد انحدرت أخرى إلى العنف، تاركة أحياء في حالة من الفوضى، ونهبت متاجر وأحرقت سيارات، على الرغم من حظر التجول في أنحاء مختلفة بالبلاد، ونشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني في 15 ولاية على الأقل.

وفي مؤتمر بالفيديو، أبلغ ترامب حكام الولايات بأنهم "يبدون مثل الحمقى" لعدم نشر المزيد من أعضاء الحرس الوطني، وقال: "معظمكم ضعفاء.. عليكم القبض على الناس، وعليكم تتبع الناس، وعليكم وضعهم في السجن لمدة 10 سنوات حينها لن تروا هذه الأشياء مرة أخرى أبدا".

ورفض حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتس، وهو ديمقراطي، دعوة ترامب لاستخدام القوة، وقال إنه أعلم ترامب خلال الاجتماع: "لا أحد يضحك هنا. نحن في ألم. نحن نبكي".

أما في مينيابوليس، وجّه تيرينس فلويد، شقيق جورج، نداء عاطفيا في الموقع حيث تم تثبيت فلويد على الرصيف من قبل ضابط أبيض وضع ركبته على عنق جورج المكبل لعدة دقائق.

قال تيرينس فلويد "دعونا نغيرها، جميعا. دعونا نغيرها. قوموا بهذا بسلام".

وهتف الحشد قائلا "ما اسمه؟ جورج فلويد! " و"واحد سقط، ثلاثة يفرون!" في إشارة إلى الضباط الأربعة المتورطين في عملية اعتقال فلويد التي أفضت إلى وفاته.

وقد اتهم الضابط ديريك شوفين بالقتل، لكن المتظاهرين يطالبون بمحاكمة زملائه أيضا، علما أنه تم فصل الضباط الأربعة جميعا من العمل.

"عن "سكاي نيوز"