القلعة نيوز-
قال مركز حماية وحرية الصحفيين انه تلقى بشكل مروع وصادم المعلومات التي تفيد بمقتل 127 إعلاميا وإعلامية حول العالم بسبب فيروس كورونا.
وأشار "حماية الصحفيين" الى ان مؤسسة "حملة الشارة الدولية PEC " اكدت في بيان لها ان الوفيات من الإعلاميين توزعوا في 31 دولة خلال الشهور الثلاثة الماضية واكثرهم في أمريكا اللاتينية.
ونقل" حماية الصحفيين" عن سكرتير عام الحملة بليز ليميان ان الاعلام يلعب دورا مهما في مكافحة فيروس كورونا، مؤكدا على دوره في توعية الناس بانتشاره وإخطاره، معلنا ان بعض الصحفيين ذهبوا ضحية هذا الفيروس لعدم توفر إجراءات مناسبة لحمايتهم خلال أدائهم لعملهم.
وتعتقد حملة الشارة الى ان العدد الكلي للصحفيين الذين توفوا بسبب جائحة كورونا قد يكون أكبر لان بعضهم توفوا دون معرفة أسباب موتهم، او لم يعلن عن رحيلهم بعد.
وكشف تقرير الشارة الدولية الى ان أمريكا اللاتينية سجلت اعلى الوفيات بين الصحفيين وبلغت 62 وفاه، يليها أوروبا 23، آسيا 17، أمريكا الشمالية 13، وإفريقيا 12.
وسجلت بيرو أعلى معدل للوفيات 15 حالة، ثم البرازيل والمكسيك 13 في كل منهما ثم إكوادور 12، غير أن الأرقام المتداولة لأكوادور تصل إلى 55 ضحية من الصحفيين، ثم تأتي الولايات المتحدة بـ 12 وباكستان 8. وتساوت روسيا وبريطانيا في العدد فقد توفي 5 من الصحفيين في كل منهما، ويتبعها بنجلاديش 4 ويليها 3 وفيات في كل من الكاميرون وفرنسا والهند وإيطاليا وإسبانيا وجمهورية الدومينيكان ومصر وبوليفيا.
وقتل من الفيروس 2 من الصحفيين في كل من الجزائر وكولومبيا والسويد وصحفي واحد في كل من النمسا وبلجيكا وكندا وإيران واليابان والمغرب ونيكاراجوا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وتوجو وزيمبابوي.
وكشفت التحاليل عن إصابة المئات من الصحفيين وهو ما اضطر وسائل إعلامية الى اغلاق مكاتبها.
وتستقي حملة الشارة الدولية معلوماتها وارقامها من مصادر متعددة منها النقابات الصحفية، والاعلام المحلي، وأعضاء حملة الشارة من المراسلين المنتشرين في كل أنحاء العالم.