شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

لارا احمد تكتب : التصعيد الفلسطيني حاليا ضد اسرائيل ..آفة ينبغي تجنبها حتى لا نندم

لارا احمد تكتب : التصعيد الفلسطيني حاليا ضد اسرائيل ..آفة  ينبغي تجنبها حتى لا نندم
القلعه نيوز - لارا أحمد
مؤخّراً، تداولت مواقع وقنوات كثيرة ملف الضمّ المثير للجدل، إذ –وحسب حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة –هناك نوايا لضمّ أجزاء مهمّة من الضفّة الغربيّة وغور الأردن للأراضي التابعة للحكم الإسرائيلي. وبطبيعة الحال، رفضت الفصائل السياسية والمسلّحة في فلسطين هذا القرار على رأسهم حركة التحرير الفلسطيني فتح،
إلّا أنّ الوضع الحاليّ الذي تمرّ به فلسطين يقتضي البحث فيما وراء الرّفض وتبعاته ضمن الظروف الحالية. من المعلوم للجميع أنّ فلسطين كسائر بلاد العالم تعاني جرّاء فيروس كورونا. من حسن الحظّ تمكّنت الضفّة الغربيّة من السيطرة إلى حدّ بعيد على فيروس كورونا ممّا جعلها تذهب في خطوات عمليّة لإحياء الاقتصاد.
إلّا أنّه من المرجّح أن تستمرّ تبعات هذه الأزمة الخانقة على مدى سنوات في المستقبل، وهو ما يجعل الرهان الفلسطيني الأوّل بلا منازع: التعافي الاقتصادي. لا يمكن التنكّر لنضالات الشعّب الفلسطيني الأبيّ،
لكنّ التعامل مع أزمات معقّدة من هذا النّوع يحتاج الكثير من الحكمة مقابل خطاب العاطفة الذي يدعو للمواجهة التي قد تكلّف فلسطين أضعاف الخسائر، والتاريخ شاهد على أحداث كثيرة من هذا النّوع.
ستكون المرحلة القادمة حاسمة في مسار تطوّر الأحداث في فلسطين، وسيكون من المهمّ أن تستوعب الطبقة السياسيّة الرهانات الأساسيّة لهذا الشّعب وأولويّاته. وكما ذكرنا آنفاً، لا يمكن المزايدة على نضاليّة المواطن الفلسطيني فهي ثابتة في تاريخه،
لكن لا يمكن أيضاً أن ننتظر منه دعوة لمواجهة شاملة سيكون هو الخاسر الوحيد فيها في حين تستغني بعض الأطراف الأكثر دعوة للصدام المباشر.
وكما أنّ الجنديّ الجريح ينتظر التعافي قبل العودة لساحة المعركة، فإنّ فلسطين تحتاج لأن تلتقط أنفاسهاـ حتّى لا يتسبّب تسرّعها في اتجاه التصعيد إلى عاهة دائمة، كانهيار الاقتصاد مثلاً. حينها لن يكون للحديث عن النضال من أجل حريّة الأوطان معنى بالأساس.