شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد- 19

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد 19

القلعة نيوز : يستعد معرض ميليبول قطر 2020 للانطلاق اعتباراً من 26 ولغاية 28 أكتوبر المقبل ليرسم الملامح المستقبلية لقطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني في العالم بعد وباء كوفيد-19.
وسيُعقد المعرض والمؤتمر الوحيد من نوعه في القطاع تحت الرعايه الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،وبالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية. وستكون هذه الفعالية المنتدى الدولي الرائد الأول لقطاعات الأمن الداخلي والدفاع المدني في عالم ما بعد الوباء، وسيشكل نقطة تحول في مسيرتها بحسب توقعات المنظمين.
وفي هذا السياق، قالت ماري لاغرين، مديرة فعاليات ميليبول: «ستنعكس تأثيرات الجائحة على جميع القطاعات دون استثناء، ولا سيما في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني حيث يبرز تركيز جديد على تقنيات الاستعداد للطوارئ في القطاع العام وتكنولوجيا القياسات الحيوية غير التلامسية والتي ستندرج ضمن إرث حقبة كوفيد- 19.
وسيحمل هذا الاهتمام الناشئ بالاستعداد للطوارئ والحماية من العدوى تأثيراً دائماًعلى بروتوكولات التخطيط وتكنولوجيا تحديد الهوية التي قد تصبح المعيارفي البوابات الوطنية والمباني الحكومية الرئيسية والفعاليات الدولية».
وتستعد نخبة من أبرز شركات القطاع من 11 دولة من مختلف أنحاءالعالم، بدءاً بالدول الاسكندنافية وأوروبا والمملكة المتحدة ووصولاً إلى شرق البحر المتوسط والشرق الأقصى وشبه القارة، للمشاركة في ميليبول قطر بنسخته الثالثة عشر، بما في ذلك منتجو معدات وأنظمة التكنولوجيا المتطورة ومصنعو أنظمة التحكم ومزودو أنظمة المصادقة والأمن السيبراني ومستشارو تقييم المخاطر وإدارة الأزمات.
فيما تناول تقرير جديد لشركة الخدمات المهنية متعددة الجنسيات ديلويت ، بشأن تأثير الوباء على القطاع الحكومي المدني، التحول الواضح في مكامن التركيز بالنسبة لمسؤوليات قادة القطاع العام في إدارة الأزمة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي؛ الاستجابة والتعافي والازدهار.
وسيركز معرض ميليبول قطر على مجموعة من المجالات، من أبرزها الديناميكيات المتغيرة لسوق القياسات الحيوية بسبب الوباء بفضل تقنية عدم اللمس، بما في ذلك حلول استشعار بصمات الأصابع التي تحظى بأهمية متنامية في الأجندة الأمنية. ويعتقد المحللون أن اللاعبين الأبرز في مجال القياسات الحيوية هم الشركات التي توظف الذكاء الاصطناعي في القياسات الحيوية أو في تكنولوجيا التعرف على الوجه. ووفقاً للتقرير، سيسعى قادة المجتمع المدني إلى التركيز على تنفيذ برامج فاعلة لإدارة الأزمات ، بما في ذلك التخطيط للسيناريوهات المحتملة والإشراف على تمويل الطوارئ. كما سيبحثون عن نماذج متكاملة للعمليات بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة عمل الوكالات وأنظمة البيانات والتحليلات التي من شأنها تحسين الوعي الذي يشكل أساس عملية صنع القرار الفعالة والفورية.
ذلك أن المشهد الجديد للعالم والذي يفرض تباعداً اجتماعياً قد يشهد ظهور حلول غير تلامسية وبخاصة في مجال القياسات الحيوية.
وأضافت لاغرين: «يقودنا الوباء نحو عملية إعادة تقييم شاملة لمنظومة قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني، بما في ذلك عمليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلاسل التوريد من جانب مزودي الخدمات، والوصول إلى بيئتنا المبنية والصحة الرقمية للمجتمع من منظور الحوكمة، إذ أن القياسات الحيوية تتحكم بها جميعاً، وبالتالي لن تقتصر القياسات الحيوية على عمليات الأمن والتعرّف فقط، بل ستصبح الآن جزءاً أساسياً من أنظمة الصحة والوقاية المجتمعية».
ويرى منظمو مؤتمر ومعرض ميليبول قطر أنه سيسلط الضوء على البيئة الطبيعية بشكلها الجديد التي تفتقر إلى الاتصال بالتلامس. وسيستعرض مجموعة من التقنيات بينها أنظمة بناء ترتبط فيها الكاميرا بتكنولوجيا التعرف على الوجه.