شريط الأخبار
قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد بدعوة من الشيخ الذيابات و خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة..فيديو وصور وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة....

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد- 19

ميليبول قطر يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كوفيد 19

القلعة نيوز : يستعد معرض ميليبول قطر 2020 للانطلاق اعتباراً من 26 ولغاية 28 أكتوبر المقبل ليرسم الملامح المستقبلية لقطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني في العالم بعد وباء كوفيد-19.
وسيُعقد المعرض والمؤتمر الوحيد من نوعه في القطاع تحت الرعايه الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،وبالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية. وستكون هذه الفعالية المنتدى الدولي الرائد الأول لقطاعات الأمن الداخلي والدفاع المدني في عالم ما بعد الوباء، وسيشكل نقطة تحول في مسيرتها بحسب توقعات المنظمين.
وفي هذا السياق، قالت ماري لاغرين، مديرة فعاليات ميليبول: «ستنعكس تأثيرات الجائحة على جميع القطاعات دون استثناء، ولا سيما في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني حيث يبرز تركيز جديد على تقنيات الاستعداد للطوارئ في القطاع العام وتكنولوجيا القياسات الحيوية غير التلامسية والتي ستندرج ضمن إرث حقبة كوفيد- 19.
وسيحمل هذا الاهتمام الناشئ بالاستعداد للطوارئ والحماية من العدوى تأثيراً دائماًعلى بروتوكولات التخطيط وتكنولوجيا تحديد الهوية التي قد تصبح المعيارفي البوابات الوطنية والمباني الحكومية الرئيسية والفعاليات الدولية».
وتستعد نخبة من أبرز شركات القطاع من 11 دولة من مختلف أنحاءالعالم، بدءاً بالدول الاسكندنافية وأوروبا والمملكة المتحدة ووصولاً إلى شرق البحر المتوسط والشرق الأقصى وشبه القارة، للمشاركة في ميليبول قطر بنسخته الثالثة عشر، بما في ذلك منتجو معدات وأنظمة التكنولوجيا المتطورة ومصنعو أنظمة التحكم ومزودو أنظمة المصادقة والأمن السيبراني ومستشارو تقييم المخاطر وإدارة الأزمات.
فيما تناول تقرير جديد لشركة الخدمات المهنية متعددة الجنسيات ديلويت ، بشأن تأثير الوباء على القطاع الحكومي المدني، التحول الواضح في مكامن التركيز بالنسبة لمسؤوليات قادة القطاع العام في إدارة الأزمة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي؛ الاستجابة والتعافي والازدهار.
وسيركز معرض ميليبول قطر على مجموعة من المجالات، من أبرزها الديناميكيات المتغيرة لسوق القياسات الحيوية بسبب الوباء بفضل تقنية عدم اللمس، بما في ذلك حلول استشعار بصمات الأصابع التي تحظى بأهمية متنامية في الأجندة الأمنية. ويعتقد المحللون أن اللاعبين الأبرز في مجال القياسات الحيوية هم الشركات التي توظف الذكاء الاصطناعي في القياسات الحيوية أو في تكنولوجيا التعرف على الوجه. ووفقاً للتقرير، سيسعى قادة المجتمع المدني إلى التركيز على تنفيذ برامج فاعلة لإدارة الأزمات ، بما في ذلك التخطيط للسيناريوهات المحتملة والإشراف على تمويل الطوارئ. كما سيبحثون عن نماذج متكاملة للعمليات بهدف الحفاظ على كفاءة واستدامة عمل الوكالات وأنظمة البيانات والتحليلات التي من شأنها تحسين الوعي الذي يشكل أساس عملية صنع القرار الفعالة والفورية.
ذلك أن المشهد الجديد للعالم والذي يفرض تباعداً اجتماعياً قد يشهد ظهور حلول غير تلامسية وبخاصة في مجال القياسات الحيوية.
وأضافت لاغرين: «يقودنا الوباء نحو عملية إعادة تقييم شاملة لمنظومة قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني، بما في ذلك عمليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلاسل التوريد من جانب مزودي الخدمات، والوصول إلى بيئتنا المبنية والصحة الرقمية للمجتمع من منظور الحوكمة، إذ أن القياسات الحيوية تتحكم بها جميعاً، وبالتالي لن تقتصر القياسات الحيوية على عمليات الأمن والتعرّف فقط، بل ستصبح الآن جزءاً أساسياً من أنظمة الصحة والوقاية المجتمعية».
ويرى منظمو مؤتمر ومعرض ميليبول قطر أنه سيسلط الضوء على البيئة الطبيعية بشكلها الجديد التي تفتقر إلى الاتصال بالتلامس. وسيستعرض مجموعة من التقنيات بينها أنظمة بناء ترتبط فيها الكاميرا بتكنولوجيا التعرف على الوجه.