القلعة نيوز-
في نقلة نوعية لبرنامج اتحاد القيصر للآداب والفنون والذي ينظمه اتحاد القيصر للآداب والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد أقدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري بعد تخفيف الحظر والسماح في التنقل بين المحافظات في بث حلقته السابعة للبرنامج من صرح دائرة المكتبة الوطنية والذي هدف من خلال هذه الحلقة لبيان أهمية هذه الدائرة التي تُعدُ مجهولة أمام الكثيرين من روادها وزائريها الذين لا يعرفون منها إلا قسم الإيداع وقاعة الفعاليات في الطابق الأول..
وقد بدأ العمري جولته التي التقى بها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية أ. د نضال العياصرة والذي حدثنا بدوره عن الدور الثقافي والوطني للمكتبة الوطنية وتاريخ تأسيسها وأنها ذاكرة الوطن وحصنه الثقافي، وهي أحد أعمدة الثقافة، وقد انتهز هذه الفرصة بنقل تحياته وجميع كادر المكتبة الوطنية لسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لتوليه سلطاته الدستورية وبمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.. وكما أشار إلى إقامة المكتبة الوطنية معارضا للصور المؤرشفة في المكتبة الوطنية بالمناسبتين الغاليتين على قلوب الأردنيين جميعا...
وفي إشارة من مدير عام دائرة المكتبة الوطنية أ. د نضال العياصرة في سؤال العمري له عن الاتفاقيات بين المكتبة الوطنية والجامعات والمؤسسات أجاب بأن هناك اتفاق مع جامعة الحسين على منح موظفين المكتبة الوطنية مقعدين جامعيين مقابل دراسة طلبتها تخصص المكتبات في المكتبة الوطنية وبالفعل في وجود طالبتين على وشك التخرج في الجامعة من موظفات المكتبة الوطنية. ثم انتقل العمري بجولته إلى دائرة التوثيق والتقى مديرة الدائرة أ. نوال الجبور التي بدورها تحدثت عن أقسام الدائرة الثلاث التوثيق، والوثائق الخاصة والعامة وقسم الأرشفة وبينت كيف يتم حفظ الوثائق الواردة من الوزارات والدوائر الرسمية وكيفية تعقيمها بجهازين إحداهما يعمل بالأشعة والآخر بالتبريد..
ثم تجول العمري في أروقة المكتبة بزيارة لمكتبة الطفل والتعرف على أبرز النشاطات والخدمات التي يقدمها هذا القسم للعناية بالطفل وموهبته وصقلها وتهيئة الكتب المناسبة لعمر الطفل. ثم انتقلت عدسة برنامج أربعاء القيصر الثقافي إلى المكتبة العامة والدوريات والتي تحدث عنها د. أمجد الفاعوري معرفا بنوعيات الكتب الموجودة و آلية استقبالها وإيداعها ومصادرها من منشورات الكتاب ووزارة الثقافة وبعض المكتبات الخاصة التي تبرع بها أهلها، والدوريات للصحف والمجلات الصادرة في الأردن.. ثم انتقل العمري بجولته إلى قسم تكنولوجيا المعلومات الذي يقدم الخدمات التكنولوجية وإعداد برامج التوثيق وإصلاحها ومتابعتها وصيانة الأجهزة حسبما تحدث لنا مديرها أ. أحمد أبو أنس.
وكانت لجولة القيصر في قسم التجليد وقفة لمتابعة كيفية إعادة الروح للكتب والدوريات والمجلات لتستمر ويسهل حفظها..
ثم تجول القيصر في المعارض التي أحيتها دائرة المكتبة الوطنية للذكرى الواحدة والعشرين للجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش العربي والذي احتوى صورا تختص بهذه المناسبات الغالية على قلوب الأردنيين محييا سيد البلاد والشعب الأردني والعربي وجند أبي الحسين بهذه المناسبة...-الدستور