شريط الأخبار
24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً"

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ان اوان التجديد العربي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  ان اوان التجديد العربي
القلعة نيوز :

تشكل الازمات فرصا ثمينة لتجديد نشاط الامم و اعطائها دفعات متدفقة الى الامام . فالازمات و الكوارث تعيد التفكير في المسلمات و تفتح افاقا من الابتكار و التحول النوعي في النهج . امتنا العربية في تدهور مستمر منذ قرن من الزمن على الاقل ، و مع عدم خلو الامر من الاستثناءات ، الا ان الاتجاه العام هو اما للخلف او في المراوحة . بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ، و تقسيم العالم العربي بين الدول الاستعمارية ، و الازمات تلاحقنا بداية بفلسطين و ليس انتهاءا بسوريا و ليبيا و اليمن .... و لبنان .. الخ.
و اليوم تأتي ازمة كورونا و تداعياتها الاقتصادية و الاجتماعية كفرصة اضافية لتحثنا على التفكر في الحال و في المستقبل . اذا لم نراجع اوضاعنا اليوم فمتى نقوم بذلك ؟ الامم تنطلق عندما تجيب عن الاسئلة الكبرى اولا ، و هي القيم و فلسفة الوجود . النواحي الاقتصادية و الاجرائية و اساليب الحكم مهمة ، و لكنها تابعة و ليست مؤسسة . الامم تؤسس نفسها اولا برؤيتها في الحرية و العدالة الاجتماعية و القضاء المستقل ، مع ما يتضمنه ذلك من شفافية و وضوح. نحن بحاجة الى ثورة ثقافية تعيد الوعي العام و لا تزيفه . فمع تنوع تجارب الوطن العربي و خصوصية اقطاره ، فان حركاته السياسية و الدينية و الاجتماعية على اختلاف توجهاتها لم تحقق نهضة مستدامة في عصرنا الحديث . لم تقدم اي منها منظومة ناجحة تطرح اجابات مقنعة على الاسئلة الجوهرية الكبرى في القيم و الفلسفة ، و ما ينبثق عنها من مفاهيم للحكم و السلطة ، او لعلاقة الفرد بالدولة و المجتمع. ان ارهاصات احداث العشرين عاما الماضية بشكل خاص ، تتبلور اليوم لتشكل لحظة تاريخية للتغيير الايجابي في الفكر اولا، يجب ان لا نضيعها . اين علماء الاجتماع و الفلاسفة حتى يضعوا لنا الاطر و النماذج العامة من اجل التغيير الحقيقي النابع من قيم سامية قابلة للتوافق ، و صالحة للتطبيق ؟