شريط الأخبار
24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً"

التربية والتعليم والأسرة في "كورونا"

التربية والتعليم والأسرة في كورونا

القلعة نيوز : كتب عبدالحميد الهمشري

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، أحمده على الآلاء والنعم، وأشكره على ما أولانا من الفضل والكرم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا خاتم أنبيائه ورسله، اصطفاه الله على سائر الأمم، وبعثه رحمة إلى العرب والعجم، عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: فإن التعليم (الإلكتروني) الآلي أو التعليم عن بعد، أصبح بين عشية وضحاها وبمجرد تفشي وباء (فيروس) جرثومة كورونا في معظم بلدان العالم هو البديل للتعليم التقليدي، بعد أن تم إغلاق المدارس بسبب تفشي الوباء. وإن الأمر ليس بهذه السهولة، فللانتقال من نظام تعليمي كان يعتمد على المدرس والمدرسة والالتقاء الشخصي بين الطالب والمعلم، إلى نظام مختلف تماماً، الكثير من التبعات والتحديات والآثار على الآباء والأمهات في المنازل منها : آثار نفسية وفكرية واجتماعية واقتصادية وغيرها. ومن هذا المنطلق عقد مركز الإمام الشافعي الملتقى النسائي الثاني عشر الافتراضي الأول، تحت عنوان: "التربية والتعليم والأسرة في كورونا" في هذا اليوم المبارك السبت ٢١/شوال/١٤٤١ الموافق 13/6/2020 وضم ورقتين بحثيتين كانتا على النحو التالي: ** الورقة الأولى: التربية والتعليم ودورها في المجتمع، قدمتها سعادة الدكتورة منى زهدي. ** الورقة الثانية: مستجدات التعليم أثناء كورونا قدمتها سعادة الدكتورة سعاد غيث. وقد خلصت الباحثتان للتوصيات التالية: ١. زيادة التركيز على الثقافة الدينية الصحيحة لأنها الثقافة التربوية الأمثل مع فتح الباب للاستفادة من غيرها. ٢. صناعة الفرد، بتربيته وتعليمه، لأنه اللبنة الأساسية لتطور وازدهار المجتمعات. ٣. تطوير التربية والتعليم كمنظومة متكاملة، تطويراً يقود المجتمع إلى حياة آمنة كريمة. ٤. الاهتمام بالمناهج التعليمية التي تعنى بالعقيدة الصحيحة، وبيان الحقوق الخاصة والعامة للفرد ومجتمه، ومواد الأخلاق والتهذيب، والاهتمام بتعديل السلوك، بكل الوسائل التعليمية المتاحة. ٥. مواكبة الأساليب التكنولوجية في عملية التربية والتعليم، واتخاذ التدابير اللازمة لإيصالها لجميع الفئات في المجتمع. ٦. مواكبة الأساليب التكنولوجية في عملية التربية والتعليم، واتخاذ التدابير اللازمة لإيصالها لجميع الفئات في المجتمع. ٧. تنمية دور المدارس من هيئة إدارية وتدريسية في إكساب الطلبة الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني. ٨. دعم الجهات المهنية الرسمية وغير الرسمية في تأهيل الأسر لاستخدام منصات التعلم عن بعد، وتقوية معرفتهم التقنية باستخدامها وإدارتها الإدارة الفاعلة. ٩. تكريس ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة باعتبارهم أهم الأساليب الناجحة في مقاومة المضللين فكريا والمتطرفين، وتعزيز تبني الآباء لفكر وسطي في مواجهة المغرضين، وإرهابيي الفكر. ١٠. تقوية دور الإعلام المرئي والمسموع والإعلام الرقمي عبر وسائط التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة صحية تتعلق بطرق الاستخدام الآمن للإنترنت والمحتوى الإلكتروني. ١١. إكساب الآباء المعرفة التي تتصل بالاستراتيجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة لتضليل النشء فكريا ودينيا، عبر الوسائل والمنصات الإعلامية المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذه القضايا المجتمعية. ١٢. الاستفادة من تجربة الكورونا كوضع صحي عالمي كفرصة لإكساب الأبناء مهارات تمكنهم من أن يصبحوا متعلمين ذاتيين على الإنترنت، والتأقلم مع هذا النمط الذي سيحتاجون إليه والذي سيستخدمونه في المستقبل القريب أكثر من التعليم الرسمي، واكتساب الاستقلالية والاعتماد على قدراتهم في التعليم، والتدرب على قيم المواطنة الرقمية التي هي من متطلبات الثقافة والوعي في عصرنا الحديث. هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.