شريط الأخبار
لمن يسعى لبناء "عضلات قوية".. باحثون يكشفون معلومة جديدة تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية وسام أبو علي: محبط بشدة من ضياع الفوز أمام إنتر ميامي ماذا يفعل المشي اليومي لأكثر من 100 دقيقة؟ شرائح هواوي تتأخر عن شرائح الولايات المتحدة بجيل واحد فقط أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي سجل بحثك يراه الآخرون .. ميتا تفاجئ المستخدمين بخطوة تهدد الخصوصية وفاة الفنان الأردني بكر قباني ما حقيقة وجود 'الزئبق الأحمر' في المومياوات المصرية؟ طقس معتدل اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الأربعاء وفيات الأحد 15-6-2025 استقرار أسعار الذهب في الأسواق المحلية العكاليك: نظام جمركي شامل يوحّد الإجراءات ويؤسس لبيئة ذكية في المراكز الحدودية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين قتلى وعشرات المصابين ودمار كبير بضربات إيرانية نوعية على مواقع إسرائيلية الملكية الأردنية: الأجواء الأردنية مفتوحة ولا تغيير على مواعيد الرحلات هيئة تنظيم الطيران المدني تقرر اعادة فتح اجواء المملكة الأزمات: لن نصل لمرحلة شلل الحياة ومن غير الوارد تعطيل المؤسسات والجامعات ويجب الابتعاد عن الشائعات إمام عاشور يغادر الملعب باكيا أمام إنتر ميامي فهل انتهى مشواره في مونديال الأندية؟ الأمن يعلن انتهاء فترة الإنذار

عاجل: الصومال.. فيضانات مدمرة وجراد صحراوي وجائحة عالمية

عاجل: الصومال.. فيضانات مدمرة وجراد صحراوي وجائحة عالمية
القلعة نيوز:

يقف الصومال المنكوب على مشارف أزمة إنسانية كبيرة سببها التأثير المشترك للفيضانات المدمرة والجراد الصحراوي وآثار تفشي فيروس كورونا واسع النطاق.

مخاوف من ارتفاع عدد ضحايا كورونا في الصومال خارج الحصيلة الرسمية

وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الصومال، جاستين برادي، إن "آليات التكيف في الصومال أقل بكثير من آليات البلدان المجاورة. لذلك، فإن تأثير الفيضانات والجراد وكوفيد-19، ليس بسيطا إنسانيا".

وتشرد ما يقرب من 500,000 شخص بسبب الفيضانات الأخيرة في مناطق وسط الصومال، بينما تتعامل البلاد أيضا مع غزو الجراد الشديد الذي يهدد الأمن الغذائي للكثيرين. في الوقت نفسه، تستجيب الصومال لتفشي جائحة فيروس كورونا.

وأوضح برادي أن تحذير الأمم المتحدة يأخذ في الاعتبار نقاط الضعف الهيكلية المتأصلة في الصومال، مما يجعل البلاد أكثر عرضة للخطر من الدول الأخرى في المنطقة، ودعا الجميع إلى مد يد المساعدة لتفادي الأسوأ.

وفي حين نزح حوالي نصف مليون شخص، تضرر أكثر من مليون شخص إجمالا، نتيجة الفيضانات والسيول النهرية في الصومال. واحدة من أكثر المناطق تضررا هي "بيليت وين"، التي تعرضت لأول مرة لفيضانات شديدة في أواخر العام الماضي، عندما فجر نهر شابيلي ضفافه بسبب الأمطار الغزيرة.

وأشار عبد الكريم حسين عبدي، مدير برنامج شبكة العمل التنموي، وهي منظمة غير حكومية محلية تستجيب لاحتياجات المجتمعات المتضررة، إلى أنه "لدينا حوالي 240 ألف شخص نزحوا من منازلهم". وأضاف: "غمرت الفيضانات أسواق الناس وتعطلت أعمالهم، مما ترك الكثير من الناس دون أي مصدر للدخل. ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير، ودمرت المحاصيل، أما الغذاء القليل الذي يأتي إلى السوق فهو باهظ التكاليف".

وأدت جائحة فيروس كورونا إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية كبيرة في جميع أنحاء الصومال، بما في ذلك، انخفاض في التحويلات المالية من المغتربين، وهو في حد ذاته أساس للعديد من الصوماليين، وأيضا انخفاض في فرص العمل العرضي بسبب القيود التي يفرضها فيروس كورونا، مما يصعب عملية التأقلم على الكثيرين.

المصدر:"أخبار الأمم المتحدة"