شريط الأخبار
الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي التابع لمؤسسة التدريب المهني الملك يهنئ العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية

المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بضمان حماية الطلاب

المعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة بضمان حماية الطلاب

القلعة نيوز : طالب كل من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة المؤقتة، الأمم المتحدة بتوفير ضمانات لحماية الطلاب من القتل أو الاعتقال، قبل المطالبة بالسماح لهم بالعبور إلى مناطق سيطرة النظام لأداء امتحاناتهم.

والخميس، طالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، بالسماح للطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمرور إلى مناطق النظام لأداء الامتحانات، مشيرةً إلى أن المعارضة المسلحة منعت عشرات الطلاب من المرور إلى مناطق النظام.

والسبت، اعتبر بيان لائتلاف المعارضة أن "بيان مكتب الأمم المتحدة لتسيق الشؤون الإنسانية، يتورط في صناعة صورة مزيفة لعصابة مؤلفة من خليط من المافيا والمنظمات الإرهابية التي تقتات على بؤس السوريين (في إشارة للنظام السوري)، وتقدمها كدولة وكحكومة تسهر على صون حقوق الإنسان".

ولفت البيان إلى أن النظام نفسه "دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب"، محذراً من أن تتحول مؤسسات الأمم المتحدة إلى لاعبين أساسين لإنقاذ أخطر مجرم عرفه العصر الحديث.

وأضاف الائتلاف: "يوحي البيان (الأممي) بأن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات المجرم يوظفها في حربه على الشعب السوري".

وتابع: "عجز البيان في كل فقراته، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عن التحلي بأي قدر من الحياء تجاه دماء مئات آلاف الشهداء أو أن يتعاطف مع معاناة الملايين الذين تعرضوا لجرائم النظام طوال سنوات".

من جانبه قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، لمراسل الأناضول: "على الأمم المتحدة أن تعطي ضمانات بعدم تعرض الطلاب للقتل والاعتقال قبل المطالبة بالسماح لهم بالمرور إلى مناطق سيطرة النظام".

وأوضح مصطفى أن "الحكومة المؤقتة أحدثت نظام تعليمي جيد أفضل بكثير من التعليم بالمناطق الأخرى، وتشرف من خلال وزارة التربية والتعليم على عملية الامتحانات في المناطق المحررة، ومن خلال مديريات التربية في المحافظات".

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة "تسعى لتأمين التعليم للجميع على حد سواء، بغض النظر عن توجهه أو انتمائه أو آرائه السياسة".

وأضاف مصطفى: "في الوقت نفسه نحترم رغبة الطلاب وأولياء أمورهم الذين يفضلون تقديم امتحانات في مناطق أخرى، رغم أننا قلقون لما سوف يتعرض له هؤلاء الطلبة من مخاطر كبيرة خلال سفرهم إلى مناطق سيطرة النظام".