
وقال الفايز، في حديث لمنصة "شبابكم" التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، إن جلالة الملك لن يقبل فتح أي حوار حول الصفقة دون ضمان الحفاظ على الثوابت الأردنية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وطرح الفايز محاور لدعم موقف جلالة الملك، وهي: تقوية الجبهة الداخلية والمحافظة على الوحدة والهوية الأردنية الجامعة وتعزيز الإسناد العربي للأردن ومواقف جلالة الملك الرافضة لصفقة القرن، مشيراً إلى أنّ الأردن وحده لا يستطيع ولا يجب أن يتحمل وحده هذا العبء والعواقب السياسية والإقتصادية لهذه الصفقة.
وشدد الفايز على علاقة الهاشميين بفلسطين والممتدة منذ عهد الشريف الحسين بن علي (طيب الله ثراه)، والملك عبدالله المؤسس الذي استشهد بالقدس، لافتاً إلى مواقف الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه)، مؤكداً أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحارب لأجل القضية الفلسطينة .
وأكّد الفايز على أهمية الحوار الوطني، داعياً الحكومة إلى تنظيم مثل هذه الحوارات شريطة ألّا تكون تنظيرية بل تكون ذات جدوى وتطرح حلولاً منطقية قابلة للنقاش والتطبيق .
وفي حديثه عن سؤال كيفية إعداد توليفة عربية لتقف إلى جانب الأردن وفلسطين وتحقيق إسناد عربي قوي، دعا الفايز إلى ضرورة وجود مؤتمر عربي غير تقليدي لتلبية مطالب الفلسطينيين وحماية الأردن والقضية الفلسطينية.
كما دعا الى التعاون مع المستثمرين ورجال أعمال والتشبيك معهم لعقد تلاحم سياسي اقتصادي يعزز الحضور العربي .
وفي ملف التوطين والوطن البديل، أكّد الفايز على الـ "لاءات" الثلاث التي أعلنها جلالة الملك ، مؤكدا بذات الوقت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني الداخلي.
ونوّه الفايز إلى وجود مواقف أمريكية رافضة لصفقة القرن، بينها موقف المرشح الرئاسي جو بايدن.
وقال الفايز، إنّ الاردن عزز علاقاته المتوازنة مع كافة الأطراف بالإقليم، مستبعداً فتح علاقات مع إيران في الوقت الراهن لتدخلها في الشان العربي.
وفي ملف الإقتصاد، دعا الفايز إلى الاهتمام بالقطاع الزراعي والتركيز على الصناعات الغذائية وزراعة الأعلاف وتسهيل بناء مصفاة البترول في معان والتفكير جدياً في مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه.
وأكّد الفايز أن على الحكومة إيجاد طرق غير تقليدية لمخاطبة الشباب وبث روح الولاء للعرش وتثبيت الهوية الوطنية من خلال استغلال قنوات التواصل الاجتماعي وقيام وزارة الشباب بوضع استراتيجيه جديده وواضحة لإعادة وترسيخ الهوية الوطنية .