شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

قطاع منظّمي حفلات الزفاف .. صيف بلا زفاف

قطاع منظّمي حفلات الزفاف .. صيف بلا زفاف

القلعة نيوز- المرصد العمّالي-

يبدو أنّ وباء (كورونا) سيظلّ مستجدًا. ليست عبارة تشاؤمية بل هي حقيقة استفتح منظّمو الأعراس وحفلات الزفاف حديثهم لـ"المرصد العمّالي الأردني" بها.

حديث استتبع بأحاديث عن أزمة لم تحتجب مخالبها التي مزّقت الاقتصاد.

صالات مغلقة، مكاتب تنظيم حفلات الزفاف خاوية، محال بيع الورود والأزهار يتربص بها الذبول، وغيرها من أشكال الوباء الاقتصادي الذي يواجهه العاملون في هذه القطاعات دون إجابات على أسئلتهم، وأبرز هذه الأسئلة:"هل نتدارك الصيف قبل انطفاء شمسه؟".

صاحب أحد مكاتب تنظيم حفلات الزفاف تحدّث لـ"المرصد العمّالي" قائلًا:"الأوضاع سيئة جدًا، لا أنكر أننا نعاني منذ شهر تشرين الثاني الماضي، لكنّ هذه المرة الخطر مصيري، خصوصًا، أن كثيرًا من أصحاب مكاتب تنظيم الحفلات والأعراس اشتروا معدات من الصين، وهذه المعدات لم يتمكنوا من إحضارها إلى عمّان، لذلك هم اشتروا الخسارة فقط".

ويستكمل موضحًا:"منذ أن أعلنت الحكومة إغلاق الصالات وغيرها من الإجراءات، أعدنا (العربونات) إلى الأشخاص الذين كانوا قد حجزوا من أجل زفافهم، ناهيك عن القروض والتأمنيات والرخص والالتزامات، ولهذا أنا لم أدخل مكتبي منذ شهر آذار الماضي حتى أتجنّب هذه التكاليف".

صاحب مكتب آخر تحدّث لـ"المرصد العمّالي الأردني" مبينًا:"نحن الآن بدأنا مع أصحاب الصالات بتأسيس نقابة تعبّر عن مطالبنا، وهذا نتيجة لعدم إصغاء الحكومة.

مكاتبنا منذ شهر آذار لم نفتحها، غير الإجارات والمستحقات ورواتب العاملين، وحاولنا الحصول على قروض من البنوك لكن بصراحة ما يتم الحديث عنه عبر الإعلام يختلف عن الواقع".

ويضيف مستكملًا:"لا نريد من الحكومة تعويضات مالية، حتى لا نبالغ بمطالبنا، لكن نريد من الحكومة أن تضمن لنا حقوقنا وحقوق الآخرين، وأن تنظّم العلاقة بين المالك والمستأجر، لأنّ كثيرًا من المالكين يطالبوننا بدفع الإجارات، ونحن لا نستطيع دفعها، وأيضاً هم لديهم التزاماتهم".

وبحسب العاملين في مكاتب تنظيم حفلات الزفاف؛ فإنّ أعداد هذه المكاتب يصل إلى المئات، لكن لا تعتبر هذه الإحصائيات صائبة، وذلك لأنّ قطاع مكاتب تنظيم حفلات الزفاف لا يحظى بنقابة أو كيان نقابي كالقطاعات الأخرى.

ارتباطًا بقطاع مكاتب تنظيم حفلات الزفاف؛ تحدّث (م.أ) صاحب محل للورود والأزهار عن النتائج التي انسحبت على قطاع محال الورود والأزهار موضحًا:"بدأ الضرر منذ شهر آذار الماضي، لأنّ هذا الشهر موسمي بالنسبة لنا، خاصّةً، بسبب عيد الأم، وكما تعلم ما نحصده بالصيف نصرفه بالشتاء، لذلك فنحن متضررون ضررًا يستدعي أن تعوّضنا الحكومة عليه".

ويستطرد قائلًا:"محال الورود هي من أكثر القطاعات المتضررة، لأن إنتاجنا من الورود والأزهار إذا لم نتمكن من بيعه فإنّه يصبح تالفًا، هذا إذا لم نتحدث عن القروض والالتزامات والضرائب التي ندفعها، سواءٌ التي ندفعها لبورصة الأزهار أو لأمانة العاصمة وغيرها من الضرائب".

موسى العبد رئيس جميعة أزهار القطف (النقابة الخاصة بمحال الورود والأزهار) بيّن خلال حديثه لـ"المرصد العمّالي الأردني" أنّ الجمعية تواصلت مع المؤسسات الحكومية منذ بداية الأزمة وحتى الآن، لكن دون أن تحصل على إجابات، مؤكدًا، أنّ 11 قطاعًا من القطاعات المرتبطة بحفلات الزفاف والأعراس (المجوهرات، الورود والأزهار، الصالات، مكاتب تنظيم حفلات الزفاف وغيرها) أسست ائتلافًا للمطالبة بالتعويض أو بإعلان إجراءات تضمن الحفاظ على هذه القطاعات.

وبحسب العبد؛ فإنّ عدد محال الورود والأزهار يصل إلى 517 محلًا يعمل فيها 1200 عاملًا، فيما أوضح متحدثًّا:"نتيجة لهذه الجائحة تم إغلاق 87 محلًا بسبب عدم قدرة أصحابها على تسديد التزاماتهم".