شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

فكرة "موجة ثانية" تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا

فكرة موجة ثانية تشوبها عيوب بسبب مقارنة كورونا بالأنفلونزا
القلعة نيوز - نشر موقع "كيسر هيلث نيوز" الإخباري الصحي تقريراً استعرض فيه آراء خبراء حول مفهوم موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

حلل التقرير في البداية البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجعاً بحوالي الثلث عن ذروة وصلت إليها الإصابات في أوائل مارس، نزولاً إلى أدنى نقطة في أوائل يونيو، لتعود مجدداً وترتفع إلى الذروة في نهاية 21 يونيو 2020، ناقلاً عن كبير الخبراء في مجال الصحة، الدكتور انتوني فوشي قوله: "الناس يستمرون في التحدث عن موجة ثانية، ونحن لا زلنا في الموجة الأولى".

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى غياب أي تعريف رسمي لمتى تبدأ الموجة وتنتهي، ناقلاً عن الأستاذة المشاركة في جامعة كليرمونت للدراسات العليا بكاليفورنيا، نيكول غاتو، قولها: "ربما ليس من المنطقي أن تتراجع أعداد الحالات الجديدة إلى الصفر، لكن من الناحية المثالية يرغب المرء في رؤية انخفاض مستدام في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت، أو استقرار في عدد الحالات الجديدة بمرور الوقت".

وبناء على ذلك، تظهر البيانات الأمريكية وجود انخفاض في عدد الحالات الجديدة، ولكن لم يكن هناك انخفاض كبير قبل الصعود الأخير، وبعض الولايات لم تقترب من الانتهاء من الموجة الأولى. وأكدت غاتو أنه من غير الدقيق الحديث عن موجة ثانية، إذا كان الناس لا يزالون يشهدون ارتفاعاً في الحالات، لكن ما إذا كان سيكون هناك أكثر من ذروة واحدة بدلاً من موجة واحدة مستمرة، فسيكون ذلك نتيجة للسلوك البشري وكيف يتفاعل البشر مع ما يجري من حولهم.

ويشير التقرير إلى أنه عند الحديث عن موجة ثانية، غالباً ما تتم مقارنة الفيروس التاجي المستجد، بجائحة الأنفلونزا التي شهدت ثلاث موجات بين 1918-1919، فيما هذه المقارنات تشوبها عيوب كبيرة تحول دون إمكانية التنبؤ بمسار الفيروس التاجي.

ففي الوقت الذي ينطوي كلاهما على مرض تنفسي معدي، إلا أنهما في حقيقة الأمر مختلفان. الاختلاف الأول هو أن تفشي 1918 انطوى على عائلة مختلفة من الفيروسات. وهذا يفضي لأخبار جيدة وسيئة.

على الجانب الإيجابي، يبدو أن الفيروس التاجي أكثر استقراراً بكثير من فيروس الأنفلونزا، وأقل احتمالا أن يتحول لطفرة أكثر فتكا، كما أفادت أخصائية الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، رافينا كولار. أما على الجانب السلبي، فلا يبدو لفيروس كورونا طابع موسمي مهم.

فالأنفلونزا تزداد مع ازدياد برودة الطقس، ولكنها تزول خلال الأشهر الأكثر دفئا. ولهذا لا يتوقع العلماء نطاق الانخفاض الموسمي نفسه للفيروس التاجي، و "ما نراه الآن هو أن الفيروس التاجي المستجد لا يتأثر بالمناخ" أفادت كولار.

فالمناطق الدافئة والرطبة تعاني من الفيروس، وتشير أنماط الطفرات الموسمية إلى أن الفيروس التاجي قد لا يتبع أنماط موجات الأنفلونزا لعام 1918، بدلاً من ذلك قد يتبع انتشار الفيروس التاجي شيئاً أشبه بالهضبة، مع حدوث تصاعد ممكن إذا لم يتم الالتزام بالتباعد الجسدي.

ويؤكد التقرير على جانب إيجابي، وهو أن العالم أصبح يعلم أكثر بكثير عن الفيروسات والصحة العامة، وأن العلم بات قادراً على ابتكار علاجات ولقاحات مستهدفة، وأن زادت إمكانية نقل العدوى بفعل الكثافة السكانية والطيران التجاري.

لكن هناك فارقاً آخر وهو أن المدن في عام 1918، شهدت تراجعا للجائحة بمجرد اقترابها من مناعة القطيع، ولكن هذا لن يكون مفيداً في مكافحة فيروسات التاجية، لأن الفيروس التاجي أكثر عدوى، ويتطلب مناعة القطيع 65% مقارنة بحوالي 35% للإنفلونزا عام 1918.

وفي النهاية، وفيما يشير الخبراء إلى أن الخطر الأكبر يكمن في تخفيف إجراءات التباعد الجسدي، تؤكد نيكول غاتو أن تجربة المجتمع مع الفيروس يمكنها أن تحدث فرقاً، فالجميع بات يعرف شخصاً تأثر شخصيا بكوفيد-19، وهذا سيؤثر على سلوك الناس عموماً.

البيان