وأشار غيتس الذي يدير مع زوجته ميليندا، مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تبرعت بنحو 100 مليون دولار في فبراير فقط للمساعدة في احتواء تفشي الفيروس التاجي، إلى أن الشركة التي يدعمها، والتي ستنتج هذه اللقاحات، هي شركة إس كي بيوسينس "SK Bioscience" ويقع مقرها في كوريا الجنوبية.
وجاءت تصريحات غيتس في خطات وجههه إلى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام أجنبية.
وقال غيتس في تصريحات سابقة، إن العديد من اللقاحات التي وصلت إلى مراحل متقدمة لن تكفي جرعة واحدة منها على الأرجح للتخلص من خطر العدوى.
وأضاف أن كافة المعطيات المتوفرة حتى الآن عن تلك اللقاحات تفيد بضرورة تناول عدة جرعات.
أشار إلى أن إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة حددت لحسن الحظ معايير واضحة جدا للأخذ بفعالية أي لقاح لا سيما لجهة أن يكون آمنا ويحمي صحة الفرد، لكنها في الوقت عينه حددت مستوى منخفضا للفعالية، أي عند 50%، وعليه فإن اللقاح الأول الذي سيعتمد قد يكون ضعيفًا إلى حد ما، وقد يتطلب جرعات متلاحقة".
العربية.نت