شريط الأخبار
النائب السابق ضيف الله السعيدين يطالب من رئيس الوزراء بترفيع وادي عربة والجفر من البادية الجنوبية وكان لهما وعود من الحكومات السابقة. البرد يعود للمملكة الأحد والاثنين الحكومة: لا رجعة عن التحديث السياسي «مستقلة الانتخاب»: الإفصاح عن المرشحين الحزبيين بالدوائر المحلية واجب وفاة النائب السابق الباشا راجي نور حداد في اميركا بتر أطراف وجروح أسرى تُترك لتتعفن في سجن إسرائيلي مرعب نتنياهو ينتهك الخط الأحمر لـ"بايدن".. الاحتلال يتوغل في رفح الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا الحكومة: الشباب أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي ماراثون التحضير للقمة العربية ينطلق في المنامة الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لسورييْنِ في تبوك الدفاع المدني يسيطر على (673) حريق لاعشاب جافة ومحاصيل وأشجار خلال ال 48 ساعة الماضية ويحذر مجددا لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 57 إصابة بتصادم قطارين في الأرجنتين جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر لحماية الفلسطينيين بغزة الإتحاد الأردني للرجبي يحصل على العضوية الكاملة من الإتحاد الدولي مصرع 200 شخص بفيضانات في شمال أفغانستان

بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب الدكتور بركات المهيرات العبادي

بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب الدكتور  بركات المهيرات العبادي

القلعة نيوز:

كتب سعادة النائب الدكتور بركات النمر المهيرات الفقهاءالعبادي على صفحته الشخصية بيانا استعرض فيه خطوطل عريضة لتوحيد و تعزيز اجماع الفقهاء ودعا فيه إلى توحيد الصفوف والكلمه من أجل أن تبقى وحدة صف الفقهاء الذين تمكنوا باجماعهم من الوصول الى قبة البرلمان .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب الدكتور بركات النمر  المهيرات الفقهاء العبادي

نقف اليوم امام إستحقاق دستوري في ظل دولة القانون في وطن نعتز بإنتمائنا إليه ملكاً وشعباً ومؤسسات فالشعب الأردني أثبت دائماً وأبداً أنه أنموذجاً يحتذى به، الدولة الاردنية دولة راسخة وقيادتها تمتلك الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية فهي بحق دولة الديمقراطية والقانون ، لهذا نحن أمام استحقاق لإنتخابات المجلس التاسع عشر في ظل ظروف استثنائية يعيشها الاردن وكذلك العالم بأسره .

في البداية لا بد لي أن ارفع القبة احتراماً وأجلالاً إلى ابناء قبيلة الفقهاء عامة بدون استثناء والى قبيلة عباد وجميع ابناء لواء وادي السير عامة والمؤازرين في باقي الدائرة الانتخابية الذين أوصلوني الى قبة البرلمان فأنا مدين لهم بالشكر والعرفان المكلل بكل معاني الاحترام والتقدير

ولا اريد هنا أن اسرد كل المعضلات التي واجهت هذا المجلس ولا بد أن أوضح ان تقييم مجلس النواب لا يمكن ان يتم الا من قبل جهات متخصصة لمعرفة مهام مجلس النواب وكذلك ارتباط عمل المجلس بالنظام الداخلي الذي ينظم عمله وان رفع الصوت في المجلس وحالات التعارك والتراشق بالكلمات وزجاجات الماء لا يمكن لها ان تميز عمل النائب الفعال من غيره لكني احيل عمل المجلس وانجازاته الى مؤسسة راصد التي تنشر كل صغيرة وكبيرة عن اداء كل نائب من النواب وليس تقييم مجلس النواب من بعض العابثين الذين لا يفرقون بين القانون والنظام.

اليوم نقف عند الاستحقاق الدستوري للانتخابات المقبلة ، وهنا الكلا م موجه بشكل خاص الى ابناء عشائر الفقهاء الكرام : -
في بداية الامر وكما تعلمون كانت هنالك لجنة تحضيرية لتوحيد الصف والدفع نحو انتخابات داخلية للخروج بمرشح أجماع واحد وعملت هذه اللجنة بشكل فعال ومنتج وهنا لابد لي أن أتقدم بالشكر والعرفان لهذه اللجنة فرداً فرداًعلى ماقدموه وأنجزوه الذي كان ثمرته الخروج بمرشح اجماع واحد لقبيلة الفقهاء

. وقد تكللت جهودهم بالنجاح حيث حالف النجاح مرشحهم بأقتدار وحصل على مايزيد عن 9000 صوتا .
وهذه اللجنة بعد أن أخرجت للعلن مرشحاُ يمثل الأجماع تحولت الى لجنة المؤازرة ومساندة لهذا المرشح إلى أن تكللت الجهود بنجاح مرشحهم وتم فوزه بنجاح بإنتخابات المجلس الثامن عشر
واليوم أذ نقف على أبواب أنتخابات المجلس التاسع عشر والمدة المتبقية للأعداد قصيرة جداً وهنا أناشد أخواني وأبناء عشيرتي وقبيلتي وعزوتي أهل الراية بأن نرفع الراية من جديد و الاستعداد لتوحيد الكلمه وانتخاب مرشح اجماع لهذه الدورة .

ومن هنا لابد لنا الأسراع والتحضير وأنني على أستعداد أن إستقبل الجميع في بيتي وعلى رأسهم أعضاء اللجنة السابقين المحترمين لوضع أليه لحل هذه المسألة في الوقت الذي تشاؤون متمنياُ أن نبادر بحلول فعالة ومنصفة ومنتجة . على أن تكون آلية اللقاء و فق معايير لجنه الاوبئة ووزاره الصحه بما يتماشى مع أوامر الدفاع المرعيه
وأقول هنا انني قد بذلت كل ما بالوسع القيام به من الواجبات الموكولة الي كنائب وأعتذر عن بعض القضايا التي لم يحالفني الحظ أو يسعفني القانون والزمن في تحقيقها وان الاحداث التي مر بها مجلس النواب كانت صعبة جداً وليس لأحد ان يستطيع العمل أكثر مما تم عمله أو كما يقال ( لم يكن بالامكان اكثر مما كان ) .

فمن تداعيات قانون ضريبة الدخل الىرحيل حكومة الملقي الى المعركة مع الفساد وإحالة بعض الوزراء الى النائب العام والى تداعيات أراضي الغمر والباقورة وكذلك احداث غرق الطلبة في سيول البحر الميت

والى مسؤولية مشاريع القوانين وعدم تمرير الغث منها ، وتداعيات جائحة كورنا ودخول الوطن في معترك اقتصادي ذاق مرارته الفقير والغني عل حد سواء .

وعلى كل الاحوال مضت مدة المجلس بقضها وقضيضها وحلوها ومرها وإنتكاساتها ونجاحتها وكان ما كان وأعتقد أنني قد أوفيت حق اليمين الذي أقسمته تحت قبة البرلمان لأنني لا اقول عن نفسي أنني كنت الفريد من نوعي أو الشخص الذي لا لونله ، نعم لقد كنت وسطياً اراعي حق وطني فيما يخص الاعمال الموكلة الي كنائب تحت قبة البرلمان ، واعمل وفق النظام الداخلي للمجلس .

وان النهج الذي التزمت به نحو ابناء دائرتي الانتخابية وكذلك الشعب الاردني العظيم هو نهج المجتهد والذي يمكن ان يصيب او يخطىء |( وسددوا و قاربوا ) وعند الله حسن الجزاء

وأعلم أن هنالك كلام يقال من هنا وهناك بشكل مقصود أو غيرمقصود يؤثر ويسهم بتفتيت الأجماع والوقوف ضد أرادة جماهير عشائر الفقهاء وان كان هناك تخوف يدعو ألى الريبة بأن الأنتخابات سوف تكون من صالح العشائر الأكثر عددأ .

وهنا لأبد من أن نقف ونفكر للتفكير بحل للصالح العام ولا أريد هنا أن أطرح حلولا حتى لا يقال أنني وصي على أحد ، ولكنني أدعو كل عقلاء الفقهاء ومن هو مهتم منهم بأن نجلس على طاولة واحدة لكل عشيرة من عشائر الفقهاء ممثلين تختارهم عشائرهم و نتحاور لوضع أليه ترضي الجميع، وهذه دعوة وأنني ألح عليها لأن، الوقت يداهمنا وهنا اود التنبيه ألى تشكيل الكتل ليس بلأمر السهل .

وفي الختام أوجه تحية إلى أبناء عشائر الفقهاء أناثاً وذكوراً وكذلك جميع عشائرعباد (المناصير، الزيود) وأخواني وأصدقائي من أبناء دائرتي الأنتخابية من شتى المنابت والأصول عرباً وشركسأ وشيشان ، مسلمين ومسيحيين .

حفظ الله الدولة الأردنية وكلل جهود الملك وولي عهده الأمين بالتوفيق والنجاح ولم شملنا لنكون لبنه فعالة في الدولة الاردنية .( والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته