شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

عن محافظة البلقاء .. المحامية دينا عوني البشير تنوي الترشح للانتخابات النيابية

عن محافظة البلقاء .. المحامية دينا عوني البشير تنوي الترشح للانتخابات النيابية
القلعة نيوز- تتوجه المحامية دينا ابنة الوزير الأسبق الدكتور عوني البشير للترشح لانتخابات المجلس النيابي التاسع عشر عن محافظة البلقاء.

واتخذت البشير قرار ترشحها مستبشرةً بثقة أهلها وعزوتها، متسلّحة بعزم الشباب وإرث الآباء والأجداد، متطلعةً إلى العمل مع زملائها النوّاب لإعادة الهيبة للمؤسسة التشريعية، كأحد أركان المنظومة الدستورية وتطوير النظام الداخلي للمجلس، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الديمقراطية، وتنظيم عمل قوى الضغط من خلال عمل لجان المجلس النيابي؛ الذي هو مطبخ التشريع، بالإضافة إلى تطوير الأدوات النيابية في الرقابة على عمل الحكومات، فهي تطمح أن تكون نائبَ وطنٍ في التشريع والرقابة، ونائبَ محافظة لجلبِ مزيدٍ من المُكتسبات لمحافظة البلقاء، موظفةً كلَّ خبراتها في المجالِ القانوني وتشجيع الاستثمار لهذه الغاية.

وستأخذ دينا البشير على عاتقها إعادة دراسة مجموعة التشريعات، ومرجعها في ذلك الدستور الاردني الذي لا يفرّق بين الأردنيين، وإزالة كلّ التشوّهات؛ بهدف تحقيقِ المساواة بين الجنسين، وخصوصاً في قوانين العمل والضمان الاجتماعي على سبيل الذّكر لا الحصر.

وسيكون ديدنها العمل على إنشاء مراكز دعم وإسناد ومشورة، لشبابِ وشابات محافظة البلقاء في مختلف المجالات، والعمل على جلب استثمارات؛ لإقامةِ مشاريع نوعية تتّفق والميزة النسبية لمحافظة البلقاء، بالشراكة مع القطاع الخاص، ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة؛ للمساهمة في حلّ مشكلتي الفقر وبطالة قطاعات الشباب والمرأة. كما أنّ هناك الكثير لتعمل عليه، لفصل السلطات، وإرساء العدل، وإطلاق الحريات، وحماية حقوق الإنسان.

ولم تترشّح الأستاذة دينا لهوىً شخصي، أو لمنصبٍ دنيوي، إنما كان حباً في العمل العام، ومن خلال مؤسسة البرلمان، وهذا نابعٌ من تاريخ عائلي يمتدّ لأكثر من سبعة عقود في العمل العام، ومسيرة حافلة بالخير والعطاء لعائلة نذرت نفسها للعمل التطوّعي الدؤوب، حباً في الوطن وإعلاءً لشأنه في مختلف الميادين، وعلى كافة الاتجاهات، وهذا واضحٌ للعيان ولا يخفى على أحد، فالأشخاص يُخلّدون بما قدّموا لأوطانهم، وستبقى الأسماء الخالدة مرتبطةً بعمل أصحابها وعلى مدى الدهر جيلاً بعد جيل.

ولا بدّ من أجل الاستمرار ارتباط الأشخاص بالشأن العام والهمّ العام، ومدى تفاعله مع مجتمعه بكافة أطيافه، ولا سيّما الطبقات الوسطى والفقيرة، والتي هي بحاجةٍ لدعمٍ حقيقي، وذلك من خلال التشريع والرقابة، ومتابعة ما يخفّف عنهم، ويلبّي طموحاتهم، كفئةٍ فاعلةٍ في مجتمع يطمحُ للعدالة وتكافؤ الفرص.

وانطلاقاً من حقوق وواجبات المواطنة، قرّرت دينا البشير الترشّح للانتخابات البرلمانية القادمة للمجلس التاسع عشر عن محافظة البلقاء، واضعةً نفسها تحت تصرّفكم، طالبةً ثقتكم، ولأجل ذلك هي بصدد الانضمام إلى قائمةٍ تضمّ كافة أطياف مجتمع محافظة البلقاء وكافة فئاته العمرية، من شبابٍ ومُخضرمين وأصحاب تجربةٍ في العمل النيابي، لتستطيع معهم ويداً بيد الإضافةَ والإفادةَ والعمل بروح الفريق الواحد لخدمةِ الوطن والمواطن.

وتستمد دينا عوني البشير " أم علي" العزمَ من الصوت الحر، صوتٌ تدخلُ به البرلمان؛ لتكون صوتَكم الجريء، وهدفكم الأسمى، مدافعةً بكلّ ما أوتيت من قوةٍ عن وطنٍ وشعبٍ يستحقّ الحياة، ويستحقّ العيشَ الكريم.