الصديقات والأصدقاء.... أبناء الأردن الاعزاء.
وسط الجدل والسجال الدائر حول طبيعة المرحلة التي تعيشها البلاد و الأولويات التي ينبغي مراعاتها... وفي ضوء الأسئلة التي يطرحها البعض حول إمكانية حدوث الإصلاح وفيما اذا كان ممكنا في هذه الأوقات الدقيقة.
وإيمانا بدور المجالس المنتخبة في التعبير عن ارادة الأمة واحداث التغيير المرغوب في الواقع الذي يجمع الأردنيون على أهمية تجاوزه نحو مستقبل اكثر إشراقا واشعاعا وطمأنينة .. فإنه ليسرني التعبير عن رغبتي في ان اقدم نفسي كمرشح للمنافسة على مقاعد الدائرة الثالثة في عمان العاصمة مستأنفة مسيرة خدمتي لمجتمعي وبلدي الأردن التي امتدت على مدى ٢٢ عاما في ميادين الاعلام التلفزيوني والاذاعي وتنسيق البرامج الهادفة لرفع الوعي والتثقيف ومتابعة هموم واوجاع وانجازات الأردنيين في الداخل والخارج.
وبهذه المناسبة التي يتوجس فيها البعض من ما يمكن ان يخفيه المستقبل أجد ان من واجبي ان أضع خبراتنا وقدراتنا في خدمة اهدافنا ومصالحنا الوطنية لنجابه كل ما يمكن ان يهدد وجودنا ومستقبلنا وحقنا في الحياة والازدهار
هذا وإذ اؤمن باننا ومهما اختلفت أساليبنا وتصوراتنا وافكارنا حول ما يمكن ان تكون عليه السياسات والبرامج التي يجري صياغتها وتبنيها الا اننا نتفق على حب الوطن والحرص على سلامته وجمال صورته وأمن مستقبله..
ختاما، أتمنى أن احظى بملاحظاتكم ومقترحاتكم التي ستكون نورا يهدي لي الطريق.. ومرشدا يساعدني على الوقوف على همومكم وتطلعاتكم.