شريط الأخبار
الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غدًا "مدير الأمن العام " يُقلد العميد الركن "عواد صياح الشرفات" الرتبة الجديدة ولي العهد للاعبي النشامى: المعنويات عالية وأنا معكم والبلد كلها معكم السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو"

ارتفاع استهلاك المملكة من الكمامات الى 500 ألف يوميا

ارتفاع استهلاك المملكة من الكمامات الى 500 ألف يوميا

القلعة نيوز : بلغ حجم مستوردات المملكة من الكمامات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 5ر2 مليون دينار، مقارنة مع 4ر2 مليون دينار العام الماضي، ومع ارتفاع حجم الاستهلاك اليومي بسبب جائحة كورونا لنحو 500 ألف كمامة، زاد الإنتاج المحلي من 4 إلى 6 ملايين كمامة ينتجها 20 مصنعا، فيما كان الإنتاج قبل الجائحة لا يتجاوز 30 ألف كمامة، تنتجها 3 مصانع متخصصة، بحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
وأرجع مدير التطوير في مصنع أرابيلا للتقنيات الطبية الدكتور عمران الزعبي، التحديات التي تواجهها صناعة الكمامات والمستلزمات الطبية في المملكة، إلى عدم وجود حماية للمنتج الأردني، والمنافسة العالية للمنتجات المستوردة، وقلة تصدير الصناعات المحلية خارجيا، وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج.
وقال الزعبي لـ(بترا) إن تكلفة إنتاج الكمامة الواحدة يتراوح بين 7 إلى 9 قروش بحسب سعر المواد الخام المستخدمة عالمياً والمستوردة بنسبة 70 بالمئة، مضيفا أن المصنع ينتج نحو 100 ألف كمامة جراحية يوميا بالإضافة إلى منتجات طبية أخرى.
وارتفع عدد الموظفين الأردنيين خلال الأزمة من 80 إلى 130 موظفا، وكذلك نسبة الصادرات من إجمالي المبيعات من 30 بالمئة إلى 70 بالمئة إلى دول الخليج وأوروبا وأميركا والدول المجاورة.
وقال ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب القادري، لـ (بترا) إن أهمية هذه الصناعة تكمن في قدرتها على التكيف وإنتاج حاجة السوق المحلية بالكامل، ما يحقق اكتفاء ذاتيا، ودعم المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية في ظل جائحة كورونا.
وأضاف أن إنتاج الكمامات الطبية القماشية عامل مهم لدى قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لرفع مرونة القطاع ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على العمالة، وإعادة دوران عجلة القطاع الإنتاجية، وتوفير السيولة وتغطية جزء من خسائر القطاع الناتجة عن تراجع الطلب على منتجاته غير الأساسية خلال الجائحة.
ولفت إلى أن الصناعة الأردنية قادرة تماماً على تغطية احتياجات السوق المحلية، وفتح المجال نحو التوجه إلى الأسواق التصديرية،ولاسيما الدول العربية مع وجود فرص أيضاً في الأسواق العالمية.
وقال المحلل الاقتصادي المهندس موسى الساكت إن هناك ثلاثة قطاعات صناعية أثبتت وجودها خلال الجائحة، أحدها المستلزمات الطبية الذي يتمتع بخبرات بشرية مكنته من تعديل خطوط الإنتاج، مضيفا أنه لو توفر للقطاعات الصناعية العشرة الدعم لاستطاعت السيطرة على أسواق المنطقة عموماً.
وبين أن المصانع تحتاج لدعم مدخلات الإنتاج المختلفة وتقليل تكاليفها المرتفعة، ولاسيما أسعار الطاقة، لافتا إلى أن الجائحة أفرزت دروسا كثيرة باهمية الاعتماد على الصناعة المحلية ذات الجودة العالية التي توفر فرص العمل واحتياطيا من العملة الصعبة.(بترا- عائشة عناني )