القلعة نيوز : ارتفعت اسعار حديد التسليح في السوق المحلي مجددا بواقع 25 دينارا للطن، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات التي طرأت على المنتج خلال الشهر الماضي، حيث قفزت اسعار حديد التسليح حاليا لتصل لحوالي 495 دينارا للطن وذلك بعد ان كان يباع سابقا بسعر لا يزيد عن 470 دينارا للطن واصل لكافة المشاريع حول المملكة.
وارجع تجار لـ»الدستور» سبب رفع الاسعار محليا الى ارتفاع سعر خام البلت عالميا، بالاضافة الى قيام بعض الدول المنتجة للخام بخفض انتاجها، وايضا ارتفاع اسعار الخردة، وان كل ذلك اثر سلبا برفع الاسعار محليا.
وقال تاجر وموزع حديد / جمال المفلح ان اسعار حديد التسليح ارتفعت مجددا بواقع 25 دينارا للطن، مشيرا ان متوسط سعر طن حديد التسليح يباع حاليا بسعر حول 495 دينارا للطن في حين كان سعره خلال الشهر الماضي حول 470 دينارا للطن.
واضاف ان القطاع سجل خلال فترة الثلث الثاني الحالي تحسنا كبيرا في الطلب، مقارنة بفترة الثلث الاول من هذا العام وذلك بسبب تداعيات وباء كورونا مشيرا ان التجار يعولون على الفترة الحالية والمقبلة وبما يمكنهم من تامين الكلف المالية المترتبة عليهم في ظل الظروف الراهنة.
واشار ان زيادة حجم العمل بالمشاريع الاسكانية، بالاضافة الى طرح عطاءات حكومية جديدة ما اثر ايجابا على التجار والقطاع، لافتا ان هنالك تكاملية ما بين تلك القطاعات، حيث يعتبر قطاع الاسكان المحرك الرئيسي لقطاعي الحديد والاسمنت، مشيرا ان بيوعات حديد التسليح زادت لمختلف المشاريع ولم تقتصر على المشاريع الكبيرة فقط.
وقال : نأمل ان يشهد القطاع تحسنا اكثر بحيث يتم تعويض التجار عن الخسائر التي لحقت بهم في السنوات الماضية وما شهده القطاع من ركود وتراجع في الطلب.
بدوره اشار التاجر محمد عبابنة الى ارتفاع سعر حديد التسليح مجددا وان هذا الارتفاع رافقه زيادة في الطلب وخاصة بعد منتصف شهر تموز الماضي.
وقال ان الطلب على حديد التسليح زاد بعد قيام الحكومة بفتح مختلف القطاعات وهو ما انعكس على التجار بزيادة المبيعات.
ولفت ان التجار عانوا سابقا من صعوبة تامين الكلف المالية المترتبة عليهم نتيجة تراجع مبيعاتهم، مشيرا ان الفترة الحالية ساهمت بانعاش القطاع واخراجه من حالة الركود التي سجلها سابقا.