شريط الأخبار
الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب

الباحث لبيب قمحاوي يحاضر في رابطة الكتاب



القلعة نيوز-
ألقى الدكتور لبيب قمحاوي محاضرة في رابطة الكتاب، بدعوة من لجنة فلسطين تحت عنوان «قرار الضم الإسرائيلي: أخطار وأبعاد» بين فيها أن قرار الضم الإسرائيلي لمنطقة الغور، يأتي في إطار مخططات استعمار فلسطين ممثلةً «بالاحتلال ثم الاستيطان ثم الضم» مشيراً إلى أن هذه المخططات تتنافى مع العقل والمنطق، ومع القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنها تتنافى حتى مع ديباجة القرار 242، التي تنص على عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وقال د. قمحاوي: الأراضي المحتلة مضمومة فعلاً على أرض الواقع، من خلال الاستيطان والسياسات الإسرائيلية، التي تهدف إلى تغيير معالم الأرض وأيضاً من خلال شبكة مواصلات استراتيجية حديثة، تربط الأراضي المحتلة بالعمق الإسرائيلي وليس ببعضها بعضا.
وأضاف في محاضرته – التي أدارها رئيس اللجنة الدكتور رياض يسن: الضم إذا لن يغير من الواقع الاحتلالي، بقدر ما يهدف إلى شرعنة ذلك الواقع من خلال نقل صفة الأراضي من كونها أراضي فلسطينية محتلة، إلى أراض خاضعة حكماً للسيادة الإسرائيلية، ومن ثم فإن الضم يستهدف- وفق صفقة القرن- إغلاق ملف القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وليس حلها، وإخضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، وإلغاء صفتها كأراض عربية محتلة.
واستعرض د. قمحاوي تأثيرات قرار الضم على الأردن من مختلف الزوايا، مشيراً إلى أن الضم سيؤدي إلى تغيير الحدود الدولية لما يعرف بدولة إسرائيل، وما ينطوي ذلك على تهديد مباشر للمصالح والأمن الأردني، لأن حدود الأردن سوف تصبح حدوداً أردنية إسرائيلية وليس حدوداً أردنية فلسطينية، كما هو الحال الآن طبقاً للقانون الدولي، ما يعني أنه لن تكون هناك منطقة عازلة بالنسبة للأردن، بين الأردن والمطامع التوسعية الإسرائيلية.
وقال أيضاً في معرض استعراضه لتأثيرات القرار: إن هذا الضم يعني إخراج تلك الأراضي من أية عملية تفاوض، ومن أي مشروع لإنشاء دولة فلسطينية، وهذا مربط الفرس بالنسبة للأردن، خاصةً وأن إنشاء دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة يعتبر بالنسبة للأردن،عامل استقرار للمنطقة وللشعب الفلسطيني، ويشكل سداً مانعاً أمام فكرة الوطن البديل أو أي بديل على حساب الأردن.
وتابع د. قمحاوي: كما أن الأردن يدرك أن قيام دولة فلسطينية، يعني وجود جسم سياسي معترف به دولياً، يمثل الهوية الفلسطينية، بمعزل عن الهوية الأردنية، مما يزيل أي أخطار محتملة على الأردن، من خلال دمج الهويتين، كحل لمشاكل (إسرائيل) في رغبتها بقضم الأرض دون البشر المقيمين عليها، ومما يشكل نقضاً لالتزامات (إسرائيل) اتجاه أمن واستقرار الأردن، طبقاً لمعاهدة وادي عربة.
وإثر انتهاء الدكتور قمحاوي من إلقاء محاضرته، جرى حوار ثري حول ماجاء في المحاضرة، من خلال عدد من المداخلات القيمة، كما أجاب المحاضر عن أسئلة بعض المشاركين في اللقاء.