وعبر مرسلو البرقيات عن أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى العلي القدير أن يعيدها على جلالته والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة المباركة.
واستذكر مرسلو البرقيات عظمة الرسالة الخالدة التي هاجر من أجل مبادئها سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، رسالة الإسلام السمحة الداعية للمحبة والأخوة والوئام والسلام.
وأكدوا أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة آذنت بانطلاقة عظيمة في تاريخ الأمة، ومهدت لبناء الحضارة الإسلامية العريقة التي قامت على قواعد الحق والعدل والحرية والمساواة، لافتين إلى تضحيات آل هاشم الأطهار الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة وقدموا الغالي والنفيس لخدمة الدين الحنيف وإعلاء كلمة الحق، تحقيقاً لخير الأمة وصلاحها.
وأعرب مرسلو البرقيات عن فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملك الموصولة في تجسيد معاني الإسلام في التكافل والتعاون والتضامن بين أبناء الوطن والأمة، وإجلاء الصورة النقية للدين الإسلامي القائم على الاعتدال والوسطية والتسامح، والدفاع عن قيمه النبيلة في المحافل الدولية.