كشف الهولندي رونالد كومان، المدير الفني الجديد لنادي برشلونة، عن فلسفته المقبلة مع الفريق، وكيفية اعتماده على فرانكي دي يونغ، وتعامله مع ليونيل ميسي، قائد البلوغرانا، في ظل العديد من الأزمات التي ضربت الفريق مؤخرًا.
وتولى كومان تدريب البارسا، عقب الإطاحة بالمدرب السابق، كيكي سيتين، إثر خسارة الفريق المذلة أمام بايرن ميونخ، بنتيجة ”8-2″، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال كومان في حدثه مع قناة ناديه: ”الأسطورة يوهان كرويف شخص تعلمت منه الكثير كلاعب ومدرب، وبرشلونة بمثابة موطن لي، وأهم شيء يجب أن يعلمه الجميع، سواء كنت مدربًا أو لاعبًا أو موظفًا في برشلونة، هو معرفة أنك أفضل نادٍ في العالم. نحن جميعًا محظوظون جدًا لكوننا جزءًا من هذا النادي".
وعن مواطنه دي يونغ، وعدم تقديمه المستوى المأمول الفترة الماضية، أشار: ”سأحاول استعادة مركز دي يونغ الذي كان في أياكس والمنتخب الهولندي".
وتابع: ”دي يونغ لاعب شاب، الأداء الذي أظهره حتى الآن، جيد للغاية، وهذه ليست مهمة سهلة للاعب شاب يأتي إلى البارسا، إنه لاعب المستقبل لنادي برشلونة".
وعن الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكيفية التعامل معه في ظل الأزمات الأخيرة، قال كومان: " يشرفني بالطبع أن أدرب ميسي، لأنه قد نواجه أيامًا صعبة وهو يحلها، هو الأفضل وبرشلونة هو منزله، وعليه إنهاء مسيرته في برشلونة، لأن اللاعبين والجمهور وكل شخص يحبونه، ميسي سيجد المساحات وسيسجل الأهداف معي في الفريق".
وعن المقارنة بينه وبين ميسي في تسديد الركلات الحرة، أشار: ”لا يمكن أن أقارن نفسي مع ميسي في تسديد الضربات الحرة المباشرة، ميسي سجل الكثير، وأنا لعبت 6 مواسم فقط مع البارسا، ولكن من الضروري أن تكون مميزًا في الركلات الحرة والركنيات".
وعن فلسفته التدريبية، أوضح: ”أنا مدرب أحب الانضباط، والتنظيم الجيد للفريق، أحب إتقان اللعبة، الهولنديون يحبون كرة القدم الهجومية، أحب أن أكون مباشرًا، ولديّ تواصل جيد مع اللاعبين، لدي دائمًا اجتماعات قصيرة مع كل اللاعبين، أوضح لهم رسالتي دائمًا".
وترك كومان تدريب منتخب هولندا لقيادة برشلونة، الذي يحظى فيه بشعبية هائلة بعد اللعب في ”فريق الأحلام" بقيادة الراحل يوهان كرويف، وتسجيل هدف فوز النادي بلقب كأس أوروبا لأول مرة في 1992.