
القلعة نيوز-
قالت منظمة الصحة العالمية، إن بعض بلدان الإقليم شهدت زيادة مفاجئة بحالات الإصابة بمرض (كوفيد-19)، بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة.
وأشار المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري الى أن بعض بلدان الإقليم شهدت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة.
وأضاف المنظري، في بيان للمكتب الإقليمي بشأن مستجدات الجائحة بمنطقة الشرق المتوسط، أمس الجمعة، أن بلدان مثل العراق والأردن والمغرب وتونس تشهد زيادة بمعدلات الإصابة بدرجات متفاوتة، مشيرا الى ان مجموعة مختلفة من العوامل التي تتسبب في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، بما فيها حركة المهاجرين والتجمعات الدينية الجماهيرية والقضايا الاجتماعية والسياسية، من بين أمور أخرى.
وقال ان قطاع غزة شهد ولأول مرة حالات إصابة مؤكَّدة بمرض (كوفيد-19) خارج مراكز الحجر الصحي، مشيرا الى أن ليبيا سجَّلت الأسبوع الماضي رقماً قياسياً يومياً جديداً بعدد الحالات والوفيات، في حين أن ارتفاع عدد الحالات الذي بدأ يشهده لبنان قبل الانفجار المدمّر الأخير في بيروت أصبح يتزايد بسرعة.
وأُبلغت المنظمة عن ما مجموعه 863ر1 مليون إصابة في إقليم شرق المتوسط منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد حتى 26 من الشهر الحالي، ويمثّل ذلك 8 بالمئة من العبء العالمي الذي يتجاوز 23 مليون حالة إصابة أُبلغ عنها.
وأوضح المنظري أن مجموعة مختلفة من العوامل تتسبب في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، بما فيها حركة المهاجرين والتجمعات الدينية الجماهيرية والقضايا الاجتماعية والسياسية، من بين أمور أخرى.
واضاف أنه لمواجهة هذا الوضع، شكَّل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فرقة عمل للتعاون مع هذه الدول الأعضاء عن كثب، وإجراء تحليل للوضع مُسنَد بالبيِّنات، واستكشاف خيارات الاستجابة السريعة الأكثر فعالية، وتقديم الدعم التقني واللوجستي عند الاقتضاء، مشيرا الى انه قد تؤدي ظروف مماثلة إلى زيادة الحالات في أماكن أخرى.
وزاد، كُلِّفت فرقة العمل بتيسير تبادل المعلومات والدروس المستفادة فيما بين هذه البلدان وغيرها من بلدان الإقليم.
وقال المنظري نشهد نضوجاً في استجابات النُظم الصحية في جميع أرجاء الإقليم بعد مرور حوالي ثمانية أشهر منذ اندلاع الجائحة، مؤكدا ان ذلك يشكل مؤشراً إيجابياً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وبشأن العودة الى المدراس، قال، عكفنا بالتعاون مع شركائنا، على إعداد مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية بشأن العودة إلى الدراسة ومواد الإبلاغ عن المخاطر لتوجيه الطلاب والآباء والأمهات والمعلمين والإداريين بشأن كيفية حماية أنفسهم والوقاية من انتشار الفيروس في البيئات التعليمية.
واضاف المنظري ان المنظمة حدَّثت إرشاداتها المؤقتة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبَه في إصابتهم بمرض كوفيد-19 أو المؤكَّد إصابتهم به، والتدبير العلاجي للمخالِطين لهم.