على الرغم من جائحة كورونا وما يصاحبها من تعقيدات، إلا أن فرقة باليه أوبرا القاهرة بدأت يوم أمس أولى بروفاتها في قاعات التدريب الخاصة بالفرقة، استعدادا لعرضها الأول بعد الجائحة.
وهذا هو العرض الافتتاحي لأول موسم لباليه أوبرا القاهرة بعد جائحة كورونا، التي تسببت في توقف الفرقة عن عروضها نهاية الموسم الماضي. وسوف تقدم الفرقة يوم الأحد 13 سبتمبر الجاري، على مسرح النافورة المكشوف بدار الأوبرا، عرضا منوعا يتضمن رقصات: فالس شتراوس، وأداجيو النيل، ومنوعات لابايادير، وكليوباترا، وزوربا، وأداجيو شرقي لعمر خيرت، والليلة الكبيرة.
وتضم فرقة باليه أوبرا القاهرة إلى جانب الراقصين المصريين من خريجي المعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية، راقصين من شتى أنحاء العالم، وخاصة من روسيا واليابان.
وقد أنشئت الفرقة عام 1966، حيث سميت آنذاك فرقة باليه القاهرة، وكانت تابعة للمعهد العالي للباليه الذي أنشئ عام 1959، بإشراف الخبراء السوفيت، الذين تمكنوا في وقت قياسي من تقديم أول عروض الفرقة في العام 1966، وكان عرض باليه "نافورة باختشي سراي" من إخراج ليونيد لافروفسكي، على موسيقى المؤلف السوفيتي بوريس أسافييف.
بعد ذلك قدمت الفرقة باليهات جيزيل وكسارة البندق وبحيرة البجع وباخيتا ولوركيانا، ثم قدمت باليهات مصرية من بينها إيزيس وأوزيريس للمؤلف المصري جمال عبد الرحيم، ثم باليه الصمود على موسيقى المؤلف الأزبكستاني مختار أشرفي، وخطوات مصرية على موسيقى المؤلف المصري عطية شرارة وغيرها.
وقد قدمت الفرقة عروضها خلال جولات فنية زارت فيها بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا، تونس، المكسيك، أيرلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين وغيرها.
وبعد افتتاح المركز الثقافي القومي/ دار الأوبرا المصرية انضمت فرقة باليه القاهرة إلى مجموعة فرق دار الأوبرا، وأصبحت تحمل اسم "فرقة باليه أوبرا القاهرة".
RT