القلعة نيوز : اتهم الويلزي غاريث بايل ناديه ريال مدريد بطل اسبانيا الخميس بجعل موضوع رحيله "صعب جدا" في مسعاه لإنهاء حكايته مع الميرينغي.
ولا يعد بايل من اللاعبين المفضلين لدى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، إذ لعب 48 دقيقة فقط في 11 مباراة بعد استئناف الدوري المحلي في حزيران/يونيو الفائت إثر تعليق المنافسات جراء تفشي فيروس كورونا المستجد قرابة ثلاثة اشهر.
وكان المدرب الفرنسي قد أوضح أن لاعبه الويلزي لم يرغب اللعب في مباراة الإياب ضمن الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم ضد المضيف مانشستر سيتي الإنكليزي (1-2).
ولا يزال عقد بايل نافذا مع الفريق الملكي حتى 2022، لكن يبدو أن فرصه ضئيلة في مخططات زيدان.
وكاد اللاعب البالغ من العمر 31 عاما أن ينضم إلى نادي جيانغسو سونينغ الصيني عام 2019 قبل أن يوقف ريال الصفقة وهو القرار الذي لا زال يزعج بايل.
وقال الدولي الويلزي الذي يخوض منتخب بلاده مساء الخميس المباراة الأولى ضمن دوري الأمم الأوروبية ضد المضيف فنلندا لقناة سكاي سبورتس "أعتقد أن النادي مدين لي بالإجابة عن هذا السؤال لأنني حاولت الرحيل العام الماضي. لقد أوقفوا كل شيء في اللحظة الأخيرة".
وأضاف "لقد كان مشروعا كنت متحمسا له في العام الماضي لكنه لم يتحقق. لقد حاولنا الرحيل الى اماكن اندية اخرى ولكن النادي لم يسمح بذلك أو يفعل شيئا (...) لذلك هو على عاتق النادي، لا أستطيع أن أفعل أي شيء حقا. لدي عقد، كل ما يمكنني القيام به هو الاستمرار في ما أقوم به ونأمل يحصل شيء".
واردف "كما قلت، الموضوع بيد النادي. انهم يجعلون الموضوع صعب جدا لأكون صريحا".
أصبح بايل أغلى لاعب في العالم عند انضمامه إلى ريال مدريد قادما من توتنهام الإنكليزي مقابل 85 مليون جنيه إسترليني (113 مليون دولار) في عام 2013.
وفاز مع الفريق الإسباني بلقب الدوري المحلي مرتين، ودوري ابطال أوروبا اربع مرات، لكن منتقديه اتهموه بإظهار عدم الاحترام مع اشتداد خلافاته مع زيدان.
وقد شوهد على عدسات الكاميرا وهو يتظاهر بالنوم في المدرجات واضعا الكمامة على عينينه ومرة أخرى عندما استخدم لفة من الشريط الطبي الذي يلف به المعصم كمنظار عندما اكتشف أن زيدان لن يشركه في المباراة كبديل.
وأوضح بايل "أريد أن ألعب كرة القدم وما زلت متحمسا للعب. عمري 31 عاما فقط وأشعر أنني لا ازال في حال جيدة".
وارتبط بايل بالعودة إلى ناديه السابق توتنهام وبمانشستر يونايتد حيث أبدى رغبته بالعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز بعد سبع سنوات قضاها في إسبانيا إن كان ريال مدريد مستعدا لبيعه.
وأردف قائلا "إذا كانت هذه هي الخيارات سأدرسها بالتأكيد. لدينا متسع من الوقت قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، وأعتقد أن هناك فريقين آخرين أيضا. الوقت سيخبرنا".
وأكد قائد منتخب ويلز ان مشاكله مع ريال لن تنعكس سلبيا على ادائه مع بلاده "ما يحدث في مدريد يبقى في مدريد. هذا لا يؤثر عليّ حقا. لدي الكثير من الخبرة للتعامل مع ذلك. هذا ما هو عليه الأمر".