شريط الأخبار
"جرش 39": فرقة نادي الجيل للفلكلور الشركسي تقدم استعراضا فنيا "أرسم وطنك الأردن".. معرض فني في سمبوزيوم مهرجان جرش لقاء وطني عشائري .. الشيخ علي الزيدان الحنيطي يقيم مأدبة عشاء بحضور رئيس مجلس النواب ومستشار شؤون العشائر .. فيديو وصور مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟


القلعة نيوز-

تملك الذرة وسيلة تجعلها قادرة على البقاء سليمة من الطبق إلى البراز. ويمكن أن تظهر الحبات الصفراء، على ما يبدو، غير مهضومة، في الحمام بعد ساعات من تناولها.

وبسبب ذلك، يتساءل الكثيرون كيف تنجو الذرة من الجهاز الهضمي؟ وربما الأهم من ذلك، هل يجب علينا تناول طعام يصعب هضمه مثل الذرة؟.


واتضح أن الجهاز الهضمي يقوم بعمل أكثر مما نعتقد، لذلك لا يتخطى الذرة، والحبات الصفراء في البراز هي في الحقيقة مجرد قشور خارجية لنواة الذرة، وفقا لأندريا واتسون، أخصائية تغذية الحيوانات المجترة في جامعة نبراسكا لينكولن.

وحبات الذرة هي بذور تحمل مادة وراثية ثمينة. ومفتاح بقاء البذور هو القشرة الشمعية الخارجي الصفراء التي تحمي المادة الوراثية من الطقس والآفات والنقل.

وتدين القشرة الخارجية بمرونتها إلى ألياف صلبة تسمى السليلوز، والتي لا يمتلك البشر الإنزيمات أو بكتيريا الأمعاء المناسبة لهضمها.

وحتى الحيوانات المجترة، مثل الماشية، المجهزة بشكل أفضل لهضم السليلوز، لا يمكنها دائما هضم الذرة بالكامل، كما قالت واتسون لموقع "لايف ساينس".

وفي حين أن الماشية لا تأكل نفس الذرة الحلوة والناعمة التي نأكلها (فهي تأكل ذرة أقوى وأكثر نضجا يمكن تخزينها على المدى الطويل)، فإنها أيضا تحتوي على حبات كاملة تظهر في روثها.

وقام الباحثون بانتقاء تلك الحبوب من الروث وتحليل محتواها الغذائي. وقالت واتسون: "اتضح أن النواة قد تم هضمها قليلا".

وأشارت واتسون إلى أن الخبر السار هو أن السليلوز يشكل نحو 10% فقط من الذرة. لذا، فإن الـ90% الأخرى هي تغذية مفيدة.

وتعد الذرة أيضا مصدرا جيدا للألياف الغذائية والنشا ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، والتي تعطي الخضروات مثل الذرة والجزر ألوانها المذهلة.

ومع ذلك، يوجد عدد أقل من الكاروتينات في الذرة مقارنة بالحصة النموذجية من الخضر الورقية، وفقا لتقرير جامعة تافتس لعام 2019.

وهناك طريقة لجعل الذرة أكثر قابلية للهضم وتختفي تماما، وهي المعالجة، حيث أوضحت واتسون: "كلما قمت بمعالجتها، أصبح هضمها أسهل". وهذا ينطبق على الإنسان والحيوان على حد سواء. كما أشارت إلى أن كل خطوة معالجة تكسر جزيئات الألياف التي يصعب هضمها قليلا مثل الطهي والطحن.

وفي الواقع، تتم معالجة غالبية الذرة التي نتناولها. وتؤكد واتسون على أن أفضل نصيحة لتجنب رؤية حبات كاملة من الذرة في الحمام، هي مضغها بعناية. والأهم من ذلك، هو أن رؤية الذرة في البراز، على الرغم من غرابتها، إلا انها لا تعني أن هناك أي مشكلات في الجهاز الهضمي، والأمر طبيعي للغاية.