شريط الأخبار
الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟


القلعة نيوز-

تملك الذرة وسيلة تجعلها قادرة على البقاء سليمة من الطبق إلى البراز. ويمكن أن تظهر الحبات الصفراء، على ما يبدو، غير مهضومة، في الحمام بعد ساعات من تناولها.

وبسبب ذلك، يتساءل الكثيرون كيف تنجو الذرة من الجهاز الهضمي؟ وربما الأهم من ذلك، هل يجب علينا تناول طعام يصعب هضمه مثل الذرة؟.


واتضح أن الجهاز الهضمي يقوم بعمل أكثر مما نعتقد، لذلك لا يتخطى الذرة، والحبات الصفراء في البراز هي في الحقيقة مجرد قشور خارجية لنواة الذرة، وفقا لأندريا واتسون، أخصائية تغذية الحيوانات المجترة في جامعة نبراسكا لينكولن.

وحبات الذرة هي بذور تحمل مادة وراثية ثمينة. ومفتاح بقاء البذور هو القشرة الشمعية الخارجي الصفراء التي تحمي المادة الوراثية من الطقس والآفات والنقل.

وتدين القشرة الخارجية بمرونتها إلى ألياف صلبة تسمى السليلوز، والتي لا يمتلك البشر الإنزيمات أو بكتيريا الأمعاء المناسبة لهضمها.

وحتى الحيوانات المجترة، مثل الماشية، المجهزة بشكل أفضل لهضم السليلوز، لا يمكنها دائما هضم الذرة بالكامل، كما قالت واتسون لموقع "لايف ساينس".

وفي حين أن الماشية لا تأكل نفس الذرة الحلوة والناعمة التي نأكلها (فهي تأكل ذرة أقوى وأكثر نضجا يمكن تخزينها على المدى الطويل)، فإنها أيضا تحتوي على حبات كاملة تظهر في روثها.

وقام الباحثون بانتقاء تلك الحبوب من الروث وتحليل محتواها الغذائي. وقالت واتسون: "اتضح أن النواة قد تم هضمها قليلا".

وأشارت واتسون إلى أن الخبر السار هو أن السليلوز يشكل نحو 10% فقط من الذرة. لذا، فإن الـ90% الأخرى هي تغذية مفيدة.

وتعد الذرة أيضا مصدرا جيدا للألياف الغذائية والنشا ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، والتي تعطي الخضروات مثل الذرة والجزر ألوانها المذهلة.

ومع ذلك، يوجد عدد أقل من الكاروتينات في الذرة مقارنة بالحصة النموذجية من الخضر الورقية، وفقا لتقرير جامعة تافتس لعام 2019.

وهناك طريقة لجعل الذرة أكثر قابلية للهضم وتختفي تماما، وهي المعالجة، حيث أوضحت واتسون: "كلما قمت بمعالجتها، أصبح هضمها أسهل". وهذا ينطبق على الإنسان والحيوان على حد سواء. كما أشارت إلى أن كل خطوة معالجة تكسر جزيئات الألياف التي يصعب هضمها قليلا مثل الطهي والطحن.

وفي الواقع، تتم معالجة غالبية الذرة التي نتناولها. وتؤكد واتسون على أن أفضل نصيحة لتجنب رؤية حبات كاملة من الذرة في الحمام، هي مضغها بعناية. والأهم من ذلك، هو أن رؤية الذرة في البراز، على الرغم من غرابتها، إلا انها لا تعني أن هناك أي مشكلات في الجهاز الهضمي، والأمر طبيعي للغاية.