شريط الأخبار
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء عادة بسيطة تقلل من خطر الإصابة بـ 7 أنواع من السرطان لكبار السن.. كيف تسيطر على آلام التهاب المفاصل فى الشتاء 5 مشروبات طبيعية تعالج الكبد الدهنى 4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء.. شرب الماء والتعرض للشمس صباحا أبرزها وزير الثقافة يرعى حفل إطلاق "مشروع تعزيز السياسات والإجراءات القائمة على الأدلة نصائح لعلاج مشكلة جفاف اليدين الناتج عن غسل الصحون طوال الشتاء 5 خطوات تخلصك من الفوضى فى مطبخك.. كأنها سحر قبل دخول الشتاء.. 5 طرق لتحضير شعركِ لاستقبال الطقس البارد هدى مفتي: أرفض الرجل البخيل "حزين لإهانتي أنا وأسرتي" .. السقا غاضب بعد فيديو صلاح وفاة إيمان إمام شقيقة عادل إمام تُدخل الحزن إلى الوسط الفني المصري ما موقف ليلى أحمد زاهر من الأمومة بعد زواجها؟ علان: أسعار الذهب في الأردن ترتفع مع توقعات بوصول الأوقية إلى 4 آلاف دولار منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الدقيقة 11... لأجل يزن النعيمات الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة- أسماء خبير اقتصادي يحذّر من مخاطر متزايدة تهدد الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي مع إصدار مبكر.. 4 هواتف آيفون جديدة في 2026

قرارات ملكية جريئة في ظل ظروف استثنائية

قرارات ملكية جريئة في ظل ظروف استثنائية

القلعة نيوز : العمبد الركن المتقاعد الدكتور المهندس هشام عوده العبادي
تظهرمعادن الرجال في الأزمات والكوارث والمصائب والمحن، ويبرز فيها القادة الاستثنائيون من التقليديين، ولقد أثبت جلالته بأنه قائد استثنائي في ظرف استثنائي، فهو يقود االدولة الاردنية ويديرها بكل حرفية واقتدار. يقول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين "الظروف الاستثنائية تتطلب قرارات جريئة وجذرية دون تأخير أو تباطؤ"، ويقول جلالته :" الظروف الاستثنائية التي نمر بها تؤكد قوة مؤسساتنا "، وجلالته مدرك تماماً للنضوج المؤسسي والسياسي للدولة الاردنية التي اصبحت نموذجاً في الديموقراطية واتخاذ القرارات الجريئة والسليمة في الظروف الاستثنائية. يؤكد جلالة الملك باتخاذه قرارات ا بحل مجلسي النواب والاعيان، وتعيين اعضاء لمجلس الاعيان، بان الاستحقاقات الدستورية قائمة بموعدها رغم الظروف الاستثنائية، وأن تقديم الاجراءات الدستورية باجراء انتخابات نيابية وتشكيل حكومة جديدة، ما هي الا رسالة محلية واقليمية ودولية تؤكد استقرار الاردن وقدرته على السير قدماً في طريق مؤسسساته الدستورية والنهضة السياسية والتشريعية دون اي معيقات بالرغم من استمرار مواجهة جائحة كورونا وما خلفتها وتخلفها من تحديات اقتصادية واجتماعية، وقد عبر الاردنيون عن فرحتهم وترحيبهم وارتياحهم بصدور هذه الارادات الملكية السامية. وهكذا فإن هذا الحراك السياسي والتشريعي يدل على مهارة سياسية ورؤية استراتيجية ثاقبة لدى القيادة الاستثنائية لجلالة الملك، مرتكزة على علاقة قوية بين القيادة وشعب واعي يعشق هذه القيادة الهاشمية، وقادر على التعامل مع المعطيات والمتغيرات المتسارعة في البيئة الاستراتيجية بكل شفافية واحترافية. لقد أظهرت الإرادات الملكية السامية بأن جلالة الملك يسير بالوطن بخطى ثابتة راسخة نحو بر الأمان، وهذا يجسد ثقة جلالته بمؤسسات الوطن، وثقته واعتزاوه بأبناء شعبه. نتطلع الى تضافر وتوحيد كافة الجهود والقدرات الوطنية للوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، لدخول المئوية الاولى من عمر مملكتنا الحبيبة ونحن على اتم الاستعداد والجاهزية للاسهام بتعزيز بناء الأردن ورفعة وازدهار شعبه الطيب. نتطلّع لحكومة استثنائية في ظل هذه الظروف الاستثنائية تترجم توجيهات جلالة الملك بكل حرفية وامانة واقتدار، بحيث تستطبع هذه الحكومة مواجهة التحدي الاقتصادي وجائحة كورونا بحلول ابداعية خارج الصندوق وبعيداً عن جيب المواطن، وبنفس الوقت تنجح بتوفير الدعم والمساندة للهيئة المستقلة للانتخاب للخروج بانتخابات نزيهة وافراز مجلس نواب قوي يقوم بدوره الرقابي والتشريعي على اكمل وجه، ويلبي طموح قائد الوطن والمواطن ، وهنا يظهر دور المواطن الواعي والمثقف بأن يُحسن إختيار أعضاء مجلس النواب من خلال المشاركة الفاعلة في الإنتخابات وإختيار ذوي الخبرة والكفاءة بعيداً عن المناطقية والفئوية والعصبية وغيرها. نفتخر ونعتز بهذه القرارات الملكية الجريئة والحاسمة، المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية، في ظل هذه الطروف الاستثنائية التي يمر بها الاردن والعالم، ونفتخر ونعتز بمنظومتنا التشريعية والدستورية المرتكزة على الدستور الاردني.
حفظ الله أردننا الغالي وصرف عنا كل وباء وبلاء وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.