القلعة نيوز : دعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين إلى التراجع عن إقرار قانون الجودة وعدم التسرع في اتخاذ القرار.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، أمس ، إن إقرار هذا القانون سيؤدي إلى تهميش الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكان مجلس الوزراء قرر خلال جلسة الأسبوع الماضي الموافقة على مشروع قانون الجودة وحماية المستهلك يتألف من 80 مادة قانونا جديدا يصدر لأول مرة، وألغي بموجبه قانون المواصفات والمقاييس رقم 22 لسنة 2000 وقانون المنافسة رقم 33 لسنة 2004 وقانون حماية المستهلك رقم 7 لسنة 2017.
وبموجب مشروع القانون، تنشأ هيئة الجودة وحماية المستهلك وتحديد مركزها الرئيس في عمان، ومنح مجلس مفوضي الهيئة صلاحية فتح فروع ومكاتب لها في المملكة، وتحديد أهدافها ومهامها وصلاحياتها والتزاماتها، ومنحها الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وحق التقاضي.وقالت الجمعية إن «إلغاء قانون المواصفات والمقاييس الذي تحمي بموجبه مؤسسة المواصفات والمقايس المستهلك وبناء الثقة في الصادرات الأردنية سينعكس سلبيا على المستورد والتاجر والصانع».وأضافت أن «إفراغ وزارة الصناعة والتجارة والتموين من مهامها المتضمنة مراقبة المنافسة والأسواق وحماية المستهلك واتباعها إلى هيئة مستقلة، سيضعف أدوات تلك المهام».وتابعت أن «مشروع قانون الجودة لم يقدم أية إضافة نوعية للاقتصاد الوطني، رغم أن موجباته تشير إلى منح الهيئة الجديدة مزيداً من الصلاحيات والاستقلالية في اتخاذ القرارات»، موضحة أن مؤسسة المواصفات والمقاييس ووزارة الصناعة والتجارة والتموين تقومان بدورهما الكامل حالياً في هذا المجال وباستقلالية تامة.واعتبرت أن مشروع القانون سينشئ هيئة مستقلة جديدة بعكس استراتيجية الحكومة التي وضعتها للعمل على دمج وإلغاء المؤسسات المستقلة وعودة أعمالها إلى وزاراتها التابعة لها.