
القلعه نيوز
تأتي وفاة الشيخ صباح الاحمد في وقت يشهد فيه الخليج تطورات متلاحقة في علاقة بض دوله بإسرائيل، أذ قامت كل من الإمارات والبحرين بتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ورحبت سلطنة عمان بهذه الخطوة. كما وافقت السعودية على فتح مجالها الجوي للرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل.
وعلى النقيض من هذه الخطوات، أكد برلمان الكويت موقفه الثابت من رفض التطبيع مع إسرائيل حتى يتم الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية.
ومن ثم، يثير رحيل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله وتولي الشيخ نواف الاحمد الجابر اطال الله في عمره عدة تساؤلات:
•كيف تؤثر وفاة الشيخ صباح الأحمد على الاوضاع داخل الكويت؟
•هل يؤثر رحيله على التوازنات القائمة في الخليج؟
•هل يتغير موقف الكويت المحايد تجاه مقاطعة قطر؟
•ومع استمرار الضغوط الامريكية للتعجيل بالتطبيع مع إسرائيل، هل يبقى موقف الكويت الرافض للتطبيع ثابتا؟
فهل تتغير التوازنات في الخليج بعد رحيل الشيخ صباح الاحمد امير الكويت وهل تنضم الكويت الى غالبية شفقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي لتعظيم دور المجلس خليجيا وعربيا واقليميا وتتبنى سياساته العربيه والعالميه سيما مايتعلق منها بقطر واسرائيل