شريط الأخبار
ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة
القلعة نيوز :
في 1921، كان في الامارة مدرستين ابتداءيتين كاملتين و 23 مدرسة ابتدائية غير كاملة، مع طاقم من 53 معلما و 6 معلمات. ارتفعت الاعداد في 1924 الى الى 50 مدرسة منها 5 مدارس للاناث و فيها 102 معلم و 13 معلمة. تلك الارقام ذكرها خير الدين الزركلي عام 1925.
و تم مبكرا تطوير مدرسة السلط و الارتقاء بها الى الصف الرابع الثانوي، و هو اعلى صف في الدراسة الثانوية. و في عام 1926 تخرج منها اول فوج ثانوي في الاردن و هم: عبد الرحيم الواكد، احمد الظاهر، علي مسمار، و داؤد تفاحة.
و ارتفعت الارقام في عام 1931 الى 73 مدرسة يخدمها 184 معلما و معلمة، و اغلب المدارس كان فيها معلم واحد. و كان راتب المعلم يتراوح ما بين 6 الى 20 جنيها في الشهر. و كان اغلب الاساتذة في ذلك الزمن من فلسطين و سوريا و لبنان.
و في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية في عمان، و خرجت المدارس الحكومية اول دفعة اناث في عام 1952 و ذلك في مدرسة الملكة زين، ايضا في عمان.
و في عام 1946، ارتفع عدد المدارس الحكومية في الامارة الى 77 و الاهلية الى 100. و وصل عدد المعلمين الى اكثر من 450 و تجاوز عدد الطلاب ال 15 الفا غالبيتهم لا تصل الى المرحلة الثانوية. و من الجدير بالذكر ان موازنة دائرة المعارف في عام 1924 لم تتعدى ال 11 الف جنيه، و بلغت 37 الفا بحلول عام 1946.
كان التعليم و ما زال اساس نهضة الامم. و السؤال المتكرر هو كيف نضمن جودة التعليم ؟ و هل مئات الاف الشهادات المختلفة التي يحملها الشباب اليوم تعني اننا بالفعل قد تعلمنا ؟ من الخطر افتراض ان ثورة الشهادات تعني ان التعليم قد تطور تلقائيا. الواقع المعاش يطرح اسئلة مهمة.