شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة
القلعة نيوز :
في 1921، كان في الامارة مدرستين ابتداءيتين كاملتين و 23 مدرسة ابتدائية غير كاملة، مع طاقم من 53 معلما و 6 معلمات. ارتفعت الاعداد في 1924 الى الى 50 مدرسة منها 5 مدارس للاناث و فيها 102 معلم و 13 معلمة. تلك الارقام ذكرها خير الدين الزركلي عام 1925.
و تم مبكرا تطوير مدرسة السلط و الارتقاء بها الى الصف الرابع الثانوي، و هو اعلى صف في الدراسة الثانوية. و في عام 1926 تخرج منها اول فوج ثانوي في الاردن و هم: عبد الرحيم الواكد، احمد الظاهر، علي مسمار، و داؤد تفاحة.
و ارتفعت الارقام في عام 1931 الى 73 مدرسة يخدمها 184 معلما و معلمة، و اغلب المدارس كان فيها معلم واحد. و كان راتب المعلم يتراوح ما بين 6 الى 20 جنيها في الشهر. و كان اغلب الاساتذة في ذلك الزمن من فلسطين و سوريا و لبنان.
و في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية في عمان، و خرجت المدارس الحكومية اول دفعة اناث في عام 1952 و ذلك في مدرسة الملكة زين، ايضا في عمان.
و في عام 1946، ارتفع عدد المدارس الحكومية في الامارة الى 77 و الاهلية الى 100. و وصل عدد المعلمين الى اكثر من 450 و تجاوز عدد الطلاب ال 15 الفا غالبيتهم لا تصل الى المرحلة الثانوية. و من الجدير بالذكر ان موازنة دائرة المعارف في عام 1924 لم تتعدى ال 11 الف جنيه، و بلغت 37 الفا بحلول عام 1946.
كان التعليم و ما زال اساس نهضة الامم. و السؤال المتكرر هو كيف نضمن جودة التعليم ؟ و هل مئات الاف الشهادات المختلفة التي يحملها الشباب اليوم تعني اننا بالفعل قد تعلمنا ؟ من الخطر افتراض ان ثورة الشهادات تعني ان التعليم قد تطور تلقائيا. الواقع المعاش يطرح اسئلة مهمة.