شريط الأخبار
48.70 دينارًا .. أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا محليا إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن عاجل تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 بيان صادر عن عشيرة الغزاوي قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة

اللواء عبد اللطيف العواملة يكتب: التعليم في عهد الامارة
القلعة نيوز :
في 1921، كان في الامارة مدرستين ابتداءيتين كاملتين و 23 مدرسة ابتدائية غير كاملة، مع طاقم من 53 معلما و 6 معلمات. ارتفعت الاعداد في 1924 الى الى 50 مدرسة منها 5 مدارس للاناث و فيها 102 معلم و 13 معلمة. تلك الارقام ذكرها خير الدين الزركلي عام 1925.
و تم مبكرا تطوير مدرسة السلط و الارتقاء بها الى الصف الرابع الثانوي، و هو اعلى صف في الدراسة الثانوية. و في عام 1926 تخرج منها اول فوج ثانوي في الاردن و هم: عبد الرحيم الواكد، احمد الظاهر، علي مسمار، و داؤد تفاحة.
و ارتفعت الارقام في عام 1931 الى 73 مدرسة يخدمها 184 معلما و معلمة، و اغلب المدارس كان فيها معلم واحد. و كان راتب المعلم يتراوح ما بين 6 الى 20 جنيها في الشهر. و كان اغلب الاساتذة في ذلك الزمن من فلسطين و سوريا و لبنان.
و في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية في عمان، و خرجت المدارس الحكومية اول دفعة اناث في عام 1952 و ذلك في مدرسة الملكة زين، ايضا في عمان.
و في عام 1946، ارتفع عدد المدارس الحكومية في الامارة الى 77 و الاهلية الى 100. و وصل عدد المعلمين الى اكثر من 450 و تجاوز عدد الطلاب ال 15 الفا غالبيتهم لا تصل الى المرحلة الثانوية. و من الجدير بالذكر ان موازنة دائرة المعارف في عام 1924 لم تتعدى ال 11 الف جنيه، و بلغت 37 الفا بحلول عام 1946.
كان التعليم و ما زال اساس نهضة الامم. و السؤال المتكرر هو كيف نضمن جودة التعليم ؟ و هل مئات الاف الشهادات المختلفة التي يحملها الشباب اليوم تعني اننا بالفعل قد تعلمنا ؟ من الخطر افتراض ان ثورة الشهادات تعني ان التعليم قد تطور تلقائيا. الواقع المعاش يطرح اسئلة مهمة.